قالت الاعلامية لميس الحديدي أن حديث الأسعار والأوضاع الاقتصادية العالمية لازالت الحديث الأهم عالمياً ومحلياً مع تزامناً أزمة روسيا وأوكرانيا .
ولفتت "الحديدي"، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على فضائية "ON"،أن البعض تخيل أن الازمة ستكون قصيرة ولن تعدو مدة الأسبوع لكن من الواضح أنها ليست وشيكة الحل.
وأوضحت لميس الحديدي أننا قاربنا على الشهر ويبدو أن الأزمة ستطول وطالت الاقتصاد العالمي في كل مكان وسط موجة تضخم عصفت بالعالم ".
وشددت الحدديدي أن أزمة الأسعار في مصر لاتتعلق فقط بالسلع الغذائية رغم أنها السلعة الأهم بالنسبة للمواطن لكن في ذات الوقت نتحدث عن كافة أنواع السلع والخدمات وجميعها تشهد إهتماماً وثيقاً من قبل المواطن .
إستطردت لميس الحديدي: القصة في الأسعار ليست فقط على تأثيرها المباشر على المواطن لكن على الاقتصاد ككل مع تراجع معدلات السياحة وتأثر عجز الموازنة ومعدلات الديون وجميعها مؤثرة بالإضافة إلى معدلات النمو "
ولفتت الحديدي أننا في مصر نواجه أزمة إقتصادية بسبب أوكرانيا وتداعياتها على الاقتصاد العالمي تشتابه مع أزمة كورونا الاقتصادية ".
واصلت : المشكلة ليست في الازمة فالازمات أكسبتنا الخبرات لكن السؤال كيف نواجه الازمة ؟ بإجراءات عاجلة مثل أسعار الفائدة التي سيحددها المركزي خلال أيام وضخ السلع ؟ وهذا يتم الان لكن نتحدث عن الاجل الطويل ومايجب أن يحويه من إجراءات طويلة الامد مثل علاج المشكلات العضوية في الاقتصاد وهذا مايجب أن نواجهه حتى لاتصبح المسالة مشكلات قصيرة الاجل ".
أتمت : أماما من سيناريوهان إجراءات قصيرة الاجل وأخرى طويلة الاجل ".