EN 
بعد سنوات قليلة من الزواج فوجئت بمرض الزوج الذي كان يعمل إمام وخطيب بأحد مساجد مدينة دهب في محافظة جنوب سيناء، وكانت بجانب زوجها سنوات ما بين القاهرة وطنطا والمنصورة طلبا للعلاج .. لم تقصر معه ولكنه رحل بعد صراع مع مرض غامض وفارق الحياة تاركا ثلاث اطفال في عمر الزهور اختاروا أن يبقوا في دهب في الغربة بعيدا عن الأهل .
من هنا بدأ كفاح الام المثالية الاولي علي جنوب سيناء سامية احمد عبد السلام خلاف .
تقول الام المثالية أنه بعد وفاة زوجها كانت كان معاش زوجها ١٧٨١ جنية وكان لا يكفي مصاريف ٣ اطفال في التعليم فاضطرت للعمل بتجارة صغيرة وفتحت محل صغير في منزلها لبيع السلع الغذائية والبقالة حتي تستطيع أن زيادة دخل الأسرة لثلاث اطفال يريدون تعليما جديدة مشيرة إلي أنها فتحت محل صغير من أجل زيادة دخل أسرتها واضافت الام المثلية كانت تقوم بالعمل في المحل البقالة طوال النهار وكذلك المذاكرة لأطفالها حتي يتفقوا في دراستهم مشيرة إلي عندما بلغ ابنها محمد ١٣ سنة التحق في كثير من الاعمال بمدينة دهب من أجل توفير دخل مناسب للأسرة .
واضافت أن أطفالها تحملوا ايضا معها المسئولية وكانوا متفوقين في دراستهم، حتى حصلوا الثلاث علي التعليم الجامعي فقد حصلت الابنة الكبري علي ليسانس الدراسات الإنسانية وهي الآن متزوجه وتعمل ومحمد الابن الأوسط ليسانس التاريخ والحضارة و الابنة الصغري حياة ليسانس الدراسات الإسلامية .
وقالت الام المثالية أنها تزوجت عام ٨٧ في غرفة بمنزل العائلة ثم انتقلت مع زوجها لمدينة دهب الذي كان يعمل إمام وخطيب وتحملت في ذلك الوقت الذي كانت للتوحد به خدمات في مدينة دهب حياة صعبة كما أنها عانت سنوات مرافقة لزوجها بحثا عن العلاج ما بين المنصورة وطنطا والقاهرة حتي رحل عن الحياة .
واضافت انها سعيدة بكفاحها مع أبنائها مشيرة أنها تقضي اجمل لحظات حياتها مع احفادها .
الأم المثالية بجنوب سيناء
