EN 
"المبيعات السنه دي ضعيفه جدًا ده في عز ما كانت الكورونا حابسه الناس في بيوتها كنا بنبيع اكتر من كده وكان المكسب حلو... دلوقتي محدش باصص لزينة ولا فوانيس ولا حتى ألعاب لاطفاله... الناس هتكفي بيوتها اكل وحلويات ولا هتكفيه زينة وأنوار"، بهذه الكلمات بدأ الشاب محمد المهدي، أحد بائعي زينة المنزل بمحافظة سوهاج، والفوانيس الشهيرة بفوانيس رمضان، حديثه مع موقع صدى البلد.
وقال "المهدي"، البالغ من العُمر تسعة عشر عامًا، إن زينة رمضان المُعتاد بيعها قبل الشهر الكريم، لتزيين المنازل والشوارع بها، استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المُبارك بالأنوار والزينة الباهية الزاهية، تشهد ركودًا في مبيعاتها لم يشهده السوق من قبل.
وأكد الشاب الحاصل على دبلوم ميكانيكا، أنه يعمل بمهنة بيع الزينة منذ ستة سنوات، حيث بدأ العمل مع والده وعمه، حيث يعملا بها منذ قديم الأزل ولا زالوا يتاجرون بفوانيس رمضان وألعاب الأطفال وغيرها من لوازم تزيين المنازل والشوارع، مُشيرة إلى أن ركود المبيعات الذي تعرضت له زينة رمضان هذا العام لم تشهده بذروة كورونا.
"الأسعار اختلفت عن السنة اللي فاتت وزادت اكتر من 25%.. وبعض الفوانيس والزينة زادت وصولاً إلى 30%، ويمكن ده سبب أساسي في ان الناس تقرر تستغنى عن زينة رمضان والفوانيس وألعاب أطفالها"، هكذا كان يُعبر الطفل عبدالرحمن المهدي، الذي يعمل بذات المحل المُختص ببيع أدوات تزيين المنزل وفوانيس رمضان، عن رأيه خلال حوار "صدى البلد" معه.
وأشار الطفل البالغ من العُمر 14 عامًا، إلى أن أسعار زينة رمضان لعام 2022 زادت عن العام الماضي بما يقرب من 30%، حيث أن الفانوس الذي كان يتم بيعه العام الماضي بمائة جنيه، يتم بيعه هذا العام ب135 جنيهًا، وما كان يُباع العام الماضي ب105 جنيهات، أصبح سعره 145 جنيهًا.
وأنهى أولاد المهدي حديثهما مع "صدى البلد" قائلان:"كل سنه وكل الأمة الإسلامية والعربية بألف خير وأعاده الله علينا وعليكم بالخير واليُمن والبركات ونتمنى السنه الجايه تكون أفضل من السنه دي وتكون الأسعار اقل وتكون المبيعات أعلى بكتير بإذن الله".
