الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

توفي أمام الكاميرا.. شوقي شامخ عمل محاسبًا وعشق الفن لأخر لحظة

شوقي شامخ
شوقي شامخ

تحل اليوم السبت 26 مارس، ذكرى رحيل الفنان شوقي شامخ، الذى ولد في 25 يوليو 1949، ورحل عن عالمنا بمثل هذا اليوم عام 2009، عن عمر يناهز 60 عامًا.

استطاع شوقي شامخ، أن يقدم عديد من الأدوار الجيدة رغم أنه تعد أدوار ثانوية ولعل من أبرزها أرابيسك، ليالي الحلمية وحلم الجنوبي وزيزينيا، كما كان له مشاركات مميزة فى السينما مثل فيلم "كتيبة الإعدام"، والذى شارك فى بطولته مع الفنان نور الشريف ومعالى زايد.

مهنة شوقي شامخ قبل التمثيل

وعمل الراحل مراجع ‏حسابات بالتربية والتعليم ثم اتجه إلى العمل الفني، وعمل بالمسرح لفترة، وكان أبرز أعماله حينها مسرحية "شاهد ما شافش حاجة"، ثم مسرحية "الأستاذ".

 

لحظة وفاة شوقي شامخ 

وتوفى شوقى شامخ أثناء تصويره أحد المشاهد فى مسلسل "المصراوية" بعد إصابته بأزمة قلبية، ولم يستطع أن يكمل تصوير دوره فى العمل وفى فيلم آخر كان يحمل اسم "لمح البصر".

 

مسيرة شوقي شامخ

قبل أن يلتحق بالمجال الفني، حصل على بكالوريوس تجارة جامعة عين شمس عام 1972، عمل مراجع ‏حسابات بالتربية والتعليم.

بدأ حياته الفنية من خلال مشاركته مع عادل إمام في مسرحية "شاهد ما شافش حاجة".

قدم شوقي شامخ، العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية، وترك بصمة كبيرة لدى الجمهور خلال مشواره الفني، ولكنه كان يحرص على أن يكون بعيدا عن الأضواء، وعدم الظهور في البرامج التلفزيونية أو اللقاءات الفنية.

قدم شوقي شامخ خلال مشواره الفني 25 مسلسلًا ومن أبرزهم "رأفت الهجان الجزء الأول، وريا وسكينة، وأرابيسك وزيزينيا"، وشارك فيما يقرب من 30 فيلما منهم "كتيبة الإعدام، شادر السمك، البيه البواب"، و7 مسرحيات ومن أبرزها "شاهد ما شافش حاجة" مع عادل إمام.

اكتفي شوقي شامخ طوال مسيرته الفنية بتقديم الأدوار الثانوية ولم يقدم البطولة المطلقة نهائيًا.

كانت آخر أعماله الدرامية هو الجزء الثاني من مسلسل "المصراوية" والذي تحامل كثيرا على نفسه أثناء تصويره رغم مرضه ولكنه لم يشكو من ذلك نهائيا.

 

قصة وفاة شوقي شامخ

 تعرض شوقي شامخ لأزمة قلبية قبل وفاته بما يقرب من 3 أشهر، ولكنه تماثل للشفاء وعاد بعدها لاستئناف نشاطه الفني مجددا.

توفي شوقي شامخ بسبب تعرضه لأزمة صحية مفاجئة إذ كان يتمتع بصحة جيدة قبل وفاته بأيام، ولكنه أصيب بزيادة في نسبة المياه داخل الجسم، مما أدى إلى توقف قلبه بشكل مفاجئ وتوفي داخل غرفة الرعاية المركزية داخل إحدى المستشفيات الخاصة بالقاهرة.