EN 
ببدلة زرقاء داكنة مع ربطة عنق بورجوندي وفستان أصفر منقوش بالأزهار، ودع الأمير ويليام، حفيد الملكة إليزابيث الثانية، وزوجته كيت ميدلتون، دوقة كامبريدج، جزر الباهاما بالكاريبي بعد جولة استمرت أسبوعاً.
وأظهر مقطع فيديو ومجموعة من الصور تلويح الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون بابتسامة كبيرة حرس الشرف في حفل مغادرة بمطار ليندن بيندلينج الدولي في ناسو، حسب صحيفة «الديلي ميل» البريطانية.
وقام الأمير الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون بزيارة مركز للأطفال الضعفاء يعتني بحوالي 30 طفلاً حالياً في جزر الباهاما في اليوم الأخير من جولتهم المضطربة، كما لعب دوق كامبريدج لعبة كرة قدم جنونية مع مجموعة من الأولاد الصغار.
وفي وقت سابق، تذوقت كيت الأطعمة المحلية الشهية «مسدس القوقع» قيل إن لها نفس تأثير الفياجرا - في زريعة سمك جزر البهاما، كما قضى الزوجان يوماً حافلاً بدأ بزيارة كنيسة دايستار الإنجيلية أباكو.
ومر الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت، بأسبوع عصيب أيضاً، حيث تعرضا للطرد في دولة بيليز والتجاهل والتظاهرات في دولة جامايكا خلال رحلتهما الغريبة.
وكان الأمير البريطاني وليام وزوجته كيت ألغيا أول مشاركة لهم في جولتهما الكاريبية يوم السبت من الشهر الجاري بسبب خلاف حول حقوق السكان الأصليين، بعدما أجبرهم سكان «انديان كريك» على الرحيل.
وكان من المقرر أن يبدأ الزوجان الملكيان زيارتهما إلى بيليز برحلة إلى مزرعة كاكاو، لكن سكان القرية نظموا احتجاجًا على زيارة الزوجان، معبرين عن غضبهم بشكل خاص من أن طائرة الهليكوبتر للأمير ستهبط على ملعب كرة قدم خاص بهم دون سابق استشارة.
ورفضت الشرطة السماح لهم بالاحتجاج خلال الزيارة لدواعي أمنية، فقام القرويون بمظاهرة وحملوا فيها لافتات كتب عليها «الأمير وليام غادر أرضنا»، «الإرث الاستعماري للسرقة يستمر مع الأمير ومنظمة (إف إف آي)».
ووصف سكان القرية الزيارة بـ «الاستعمار» و«صفعة على الوجه»، حيث كان الاحتجاج جزءًا من خلاف طويل الأمد بشأن حقوق ملكية الأراضي.
