الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نهاية مأساوية.. قصة وفاة حبيبة عبد الحليم حافظ الأولى بمرض خطير

عبد الحليم حافظ
عبد الحليم حافظ

تحل اليوم الأربعاء 30 مارس، ذكرى رحيل العندليب عبد الحليم حافظ الذي كان رمزا للحب والرومانسية منذ أن بدأ أولى أغنياته وحتى الآن، حتى أصبحت أغانيه ملاذ المحبين للتعبير عن حبهم. 

 

الحب الأول للعندليب عبد الحليم حافظ

قال الناقد والكاتب الصحفي محمود معروف، إن العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ أحب فتاة في البداية، اسمها "ديدي الشرقاوي"، لافتًا إلى أنه أحب تلك الفتاة حبا جنونيا.

وأضاف معروف، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أنه حصل على تلك المعلومات من "الحاجة علية"، شقيقة العندليب الأسمر.

وأكد أن الفتاة التي أحبها، وهي "ديدي الشرقاوي"، أصيبت بفيروس في المخ، وتوفيت بعد ذلك، وحزن عليها العندليب حزنًا شديدًا.

نشأة عبد الحليم حافظ 

ولد عبد الحليم علي شبانة 21 يونيو 1929، في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية.   

كان عبد الحليم هو الابن الأصغر بين أربعة إخوة هم إسماعيل ومحمد وعلية.

وتوفيت والدته بعد ولادته بأيام، وقبل أن يتم عبد الحليم عامه الأول توفي والده ليعيش يتيم الأب والأم حتى أخذه خاله الحاج متولي عماشة ليعيش معه، وهناك أصيب بالبلهارسيا في طفولته جراء لعبه مع الأطفال بترعة القرية. 

 

بدايات عبد الحليم حافظ الفنية

بدأت مسيرته في الإذاعة عام 1951 بعد تقديمه قصيدة "لقاء" من كلمات صلاح عبد الصبور وألحان كمال الطويل. 

وبدأ الانطلاق مقدمًا أغنية "يا حلو يا اسمر" للإذاعة من كلمات سمير محجوب، وألحان محمد الموجي، ثم قدم أغنية “صافيني مرة” كلمات سمير محجوب، وألحان محمد الموجي في أغسطس عام 1952 ولكن الجماهير رفضتها، حيث كان هذا النوع من الغناء جديدا على مسامعهم.

وفي يونيو 1953، أعاد غناءها وكان ذلك تزامنًا مع يوم إعلان الجمهورية، وحققت نجاحًا كبيرًا، ثم قدم أغنية "على قد الشوق" كلمات محمد علي أحمد، وألحان كمال الطويل في يوليو عام 1954، وحققت نجاحًا منقطع النظير، وأخذ نجمه في الصعود حتى لُقب بـ العندليب الأسمر.