إنفصال أحمد حسن وزينب|هل يخدع مليونير اليوتيوب متابعيه.. وما عقوبته؟

ليست المرة الاولى التي يبتدع فيها اليوتيوبر المدعو أحمد حسن وزوجته زينب، سيناريو جديد للانفصال من خلال إعلان ذلك للمتابعين عبر قناتهم على اليوتيوب ومن ثم اكتشاف ان الأمر كان مجرد مقلب بعد ذلك.

أحمد حسن صاحب القناة المليونية على يوتيوب والذي يجني أرباح بالملايين ابتدع فكرة المقالب والخداع من أجل التربح وتحقيق مشاهدات كبيرة، حيث عُرف عنه ذلك ولم تكن اي قراراته تؤخذ بمحمل الجد أو الحقيقة.

إعلان انفصال أحمد حسن وزينب 

نشر اليوتيوب أحمد حسن وزينب فيديو بعنوان انفصلنا أنا وزينب يشرحان فيه قرارهما بكل هدوء وأريحية، حيث قال احمد حسن: "مش عاملين فيديو وعنوان نجذب الناس انها تتفرج لكن احنا بالفعل انفصلنا ونحتفظ بالأسباب لنفسنا".

وتابع أحمد حسن: "بقالنا ٤ سنين متجوزين وربنا رزقنا الحمد لله بطفلين بس احنا قررنا ننفصل وهتفضل نحترم بعض وكان لازم نطلع نتكلم ونشاركم القرار لأننا طول الأربع سنين كنا بنشاركم كل لحظة في حياتنا".

و قالت زينب :"احنا انفصلنا بكل الحب والاحترام وكان صحاب زمان وهتفضل صحاب ومش هنطلع نشتم بعض على السوشيال ميديا احنا عشرة ٤ سنين فميصحش نشتم بعض واحنا سايبين بعض بكل تفاهم"

وتابعت زينب :"هو طبعه كدا ومش عارف يغير طبعه، وانا طبعي كدا ومش عارفة اغيره، فعشان منوصلش لمراحل وحشة في حياتنا حبينا ننهي القصة بهدوء".

أما عن مصير قناة أحمد حسن وزينب التي أسساها سويا منذ ٤ سنوات ، قال حسن :"انا و زينب بدأنا كل حاجة من الصفر مع بعض والقناة دي بدأناها وكبرناها واتفقنا نسيب عليها الفيديوهات القديمة زي ماهي و في نفس الوقت هنقدملكم فيديوهات تانية ".

وقالت زينب:" كل واحد هينزل فيديوهات لوحده على نفس القناة ، هو هينزل فيديوهاته مع أهله عادي وانا كمان هنشر فيديوهات مع أهلي ".

هل يخدعان الجمهور مجددًا؟

ومن خلال الطريقة التي تحدث بها الثنائي والهدوء الواضح عليهمان وترتيب الكلام وتعبيرات وجوههم، أيّد الكثير من المتابعين أن الامر مجرد سيناريو لجذب المشاهدات، بينما كان الوصف الأكثر انتشارًا في التعليقات كلمة "اشتغالة جديدة".

وقالت التعليقات إن ما يفعله الثنائي ياتي بغرض استجلاب مشاهدات اكثر وسعيًا وراء شهرة أكبر عبر السوشيال ميديا.

هل يتم معاقبتهما ؟

وفي نفس السياق طلب النتابعون من احمد حسن وزينب ابراز اوراق الانفصال الرسمية حتى يصدقهما الجميع، بينما أعلن آخرون إلغاء الاشتراك في القناة التابعة لهما ووصفهما بالكذب.

وأشار البعض أنه في حالة ما إذا كانا يخدعان الجمهور فلابد من معاقبتهما بتهمة اشاعة أخبار كاذبة وخداع الملايين من الجمهور من أجل التربح على السوشيال ميديا.