الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حدث تاريخى.. أميرة سليم تحتفل بمرور عام على احتفالية موكب المومياوات الملكية

صدى البلد

احتفلت السوبرانو العالمية أميرة سليم بمرورعام علي مشاركتها في موكب نقل المومياوات الملكية والافتتاح الرسمي للمتحف القومي للحضارة المصرية واحياء اللغة المصرية القديمة، من خلال فيديو تكشف من خلاله بعض الكواليس الخاصة بالترتيبات والحضيرات لهذا العمل العظيم من خلال حساباتها علي مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بها. 


وقالت أميرة " كنت اعلم جيدا أنه سيكون يوم هام، لأنه حدث تاريخي يعبر عن حضارة 7000 عام، سيكون حدث يكرم ملوكنا وملكاتنا ويرسل رسالة الي العالم أن عظمة أجدادنا مازالت حاضرة وتحيا في روح الأبناء والأحفاد، فكل شخص من الكبير للصغير شارك في ذلك اليوم كان يشعر بالمسؤولية الضخمة التي نحملها، وكان الحماس كبيراً ولكن التوتر كان موجود في كل خطوة، فلقد كانت أمنيتنا أن يفخر كل مصري بمصريته ويرفع رأسه امام العالم ليقول أنه مازال ابن كميت أعظم حضارة في تاريخ الانسانية". 


وعن كواليس التحضير لذلك اليوم فقالت " تلقيت اتصالا هاتفيا من المايسترو نادر عباسي وكنت وقتها في باريس، اقترح فيه أن أجرب أنشودة إيزيس وبالفعل جربتها وسجلتها في باريس  وأرسلتها إليه، ونالت إعجابه وإعجاب الموسيقار هشام نزيه ومن هذه اللحظة أصبحت جزء من هذا الحدث العظيم، بدأنا بروفات في ديسمبرثم تأجل تاريخ الاحتفال، وواصلنا البروفات في مارس ٢٠٢١ أي قبل شهر من إقامة الإحتفالية". 
 

وأضافت " البروفات كانت علي مراحل مختلفة، بدأت بالعمل علي النص والكلمات، وطريقة النطق ثم البروفات الموسيقية بالبيانو مع نادر عباسي وهشام نزيه للتوصل لاحسن لون صوت واداء للأنشودة، وهنا مررت بمراحل صوتية مختلفة لاجد اللون الصوتي الذي يناسب شخصية الانشودة واللحن وتجسيد الكلمات بطبقات مختلفة حتي توصلت لما تم تقديمه واقنعت به واحسست انه الانسب واقترحته في بروفة مع المايسترو نادر عباسي و اقتنع به، فلقد كنت اتدرب يوميا قبل البروفات صباحاً ومساءً لكي اتشرب لحن ايزيس والحالة والاحساس بكل تفاصيله وأيضا بالكلمة".


وتابعت : "ساعدني كثيرا في الوصول للاحساس الذي اعجب الجميع علي المسرح هذا الفستان الاسود الذي ارتديته في ذلك اليوم، والذي كان السبب في لقائي مع مصممة الأزياء فريدة تمرازا،  والذي يمكن أن أصفه بأنه لقاء فني وانساني حقيقي، فلقد تفهمت ما اريده، وقالت لي وقت التحضيرت أنه لابد أن أشعر ان الفستان يساعدني في الاداء والاحساس علي المسرح، وبالفعل عندما ارتديته شعرت انه بيتي، واتذكر جيدا انه كان ثقيل جدا والحقيقة أنه اعطاني احساس بالقوة والثبات وكأنه معبد وانا بداخله".