الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الاختيار 3.. من هو الشيخ خلف المنيعي ودوره البطولي ضد الإرهاب؟

خلف المنيعي
خلف المنيعي

أعادت  أولى حلقات مسلسل الاختيار بجزءه الثالث إلى أذهاننا حادث مذبحة رفح المؤسف، الذي استشهد فيه 26 مقاتلا من أبطال القوات المسلحة البواسل، على يد مجموعات الإرهاب الخسيسة في عام 2012، وذلك كما بيَّن المسلسل، بترتيب من قبل أهل الشر، الممثلين في جماعة الإخوان الإرهابية؛ لوضع البطل الراحل المشير محمد الطنطاوي في موقف محرج خلال ترأسه لوزارة الدفاع آنذاك.

 وخلال الحلقة الأولى من المسلسل ظهر النجم “أحمد السقا” الذي يقوم بدور أحد ضباط المخابرات الحربية مع أحد مشايخ القبائل ويدعى “خلف المنيعي” وهو أحد أبطال مشايخ القبائل السيناوية الذي مد يد العون للجيش والشرطة في حربهم ضد الإرهابية بسيناء، وساهم في القبض على الكثير من الإرهابيين الذين شارك بعضهم في مذبحة رفح.

وفي هذا السياق يستعرض موقع “صدى البلد” عددا من المعلومات حول الشيخ الراحل خلف المنيعي الذي يظل اسمه خالدا في صفوف الأبطال الذي حاربوا الإرهاب بسيناء.

من هو الشيخ خلف المنيعي

 يعد الشيخ “خلف المنيعي” من أشهر شيوخ القبائل الذين عرفوا بوطنيتهم وحبهم لمصر ولسيناء خاصة، وكان دائماً يدعم الجيش المصري في عملياته ضد الإرهاب؛ لتطهير أرض الفيروز من أفاعي الإرهاب، التي كانت دائما تختبئ في الجحور والانفاق.

 الشيخ خلف المنيعي

ولكن في  2012، أمطر ملثمون من داعش سيناء، سيارة الشيخ خلف المنيعي السواركة، بالرصاص؛ فاردوه قتيلا، هو ونجله محمد خلف المنيعي.

لحظات قتله

وبحسب رواية أهالي سيناء؛ كان الشيخ خلف في ذلك اليوم، يستقل سيارته على الطريق الدولي العريش- رفح، بالقرب من قرية الخروبة، عائدا من مؤتمر نظمه شيوخ القبائل؛ لمناهضة الفقر المتشدد، والوقوف إلى جانب القوات المسلحة.

وفي هذه الأثناء ترصد الإرهابيون بالشيخ خلف المنيعي وقتلوه؛ لأنه أحلَّ دماء الإرهابيين الذين قتلوا الجنود الـ16 في رفح في شهر أغسطس 2012.
 

تضحيات عائلة المنيعي 

ووفقاً للمعلومات الواردة من أهالي سيناء؛ يعد الشيخ خلف المنيعي من كبار مشايخ قبيلة السواركة، أحد أكبر قبائل سيناء، وقاضٍ عرفيّ، يحكم بين المتخاصمين بالعدل، وبعد وفاته؛ تم دفنه في قرية الروضة بمدينة بئر العبد شمال سيناء.

 خالد خلف المنيعي نجل الشيخ خلف

كما قتل التنظيم  الإرهابي عام 2015، خالد خلف المنيعي نجل الشيخ خلف، أمام منزله في مدينة العبور؛ بعد أن فرَّ من سيناء مؤقتا، بصحبة شقيقيه: وليد، وفيصل؛ ليعملوا في المقاولات بمدينة العبور، وبعد شهرين من مقتل خالد؛ قتل تنظيم داعش شقيقه سلمان في سيناء؛ ليكتب على هذه العائلة الوطنية، الاستشهاد من أجل تراب الوطن، وحمايته من دنس الإرهاب الأسود الذي حاول أن يعبث بمقدرات الوطن لصالح جماعة لا تعرف سوى لغة الخيانة والدم.