الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف ردت روسيا على الغارة الأوكرانية ؟

قصف روسي عنيف في
قصف روسي عنيف في أوكرانيا

شنت مروحيات عسكرية أوكرانية، الجمعة الماضية، هجوما هو الأول من نوعه لقوات حكومة كييف داخل الأراضي الروسية حيث قصفت  منشأة تخزين وقود في بيلجورود، جنوب غرب روسيا.

وقال حاكم مقاطعة بيلجورود الروسية فياتشيسلاف جلادكوف، إن طائرتي هليكوبتر حربيتين أوكرانيتين قصفتا منشأة لتخزين الوقود في مدينة بيلغورود الروسية بعدما عبرتا الحدود على ارتفاع منخفض.

وردا على ذلك، استهدفت ضربات روسية متتالية، السبت، عدة مواقع حيوية داخل أوكرانيا، مما أسفر عن إصابات عمال وأضرار بمنشآت نفطية، كما تم إجلاء سكان بعض المناطق في المدينة الواقعة بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.

ووردت تقارير إعلامية عن وقوع انفجارات مدوية في ميناء أوديسا في جنوب أوكرانيا.

وشوهد دخان في المدينة الاستراتيجية على ساحل البحر الأسود صباح أمس الأحد، حسبما قال شاهد من رويترز.

وكتبت مراسلة صحيفة واشنطن بوست إيزابيل خورشوديان، الموجودة في أوديسا، على تويتر: "انفجارات صاخبة في وسط مدينة أوديسا في الوقت الحالي. نوافذ غرفتي في الفندق اهتزت للتو. ليس من الواضح ما هو ذلك".

قال أنطون هيراشينكو، مساعد وزير الداخلية الأوكراني، إنه بعد الضربات الجوية التي شنتها القوات الروسية على ميناء أوديسا الأوكراني، قام الجيش الروسي بقصف مدينة ميكولايف الساحلية.

وحسب “رويترز” قال هيراشينكو، إن السلطات المحلية أبلغت عن عدة هجمات صاروخية على ميكولايف.

كما وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مصفاة نفط -قرب منطقة أوديسا الساحلية المطلة على البحر الأسود- تزوّد القوات الأوكرانية بالوقود استُهْدِفَت بهجمات صاروخية دمرتها، بالإضافة إلى استهداف 3 محطات وقود تُستخدم للأغراض نفسها، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز.

واستهدفت القوات الروسية المصفاة والمحطات من خلال صواريخ عالية الدقة أُطْلِقَت من البحر والجو؛ الأمر الذي أدى لتدمير مناطق أخرى في مدينة أوديسا، حسب وكالة إنترفاكس الروسية.

ووفقا لشبكة "سكاي نيوز عربية، "يرى مراقبون وخبراء عسكريون أن القصف الجوي الأوكراني قد يؤثر على مسار المفاوضات بين الدولتين، في ظل أكثر من جولة محادثات لبحث وقف إطلاق النار ووقف العمليات العسكرية الروسية في أراضي أوكرانيا، التي بدأها الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في 24 فبراير الماضي.

وتعليقًا على تلك الضربة، جاء رد الكرملين غاضبا، بأن الضربة الجوية الأوكرانية التي استهدفت مستودع وقود في مدينة بيلجورود الروسية، لا توفر ظروفا مناسبة لمواصلة المحادثات مع كييف، ثم شنت موسكو ضربات قوية كرد على الهجوم الأوكراني.

وفي أول اتهام بضربة جوية أوكرانية على الأراضي الروسية، أعلن حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية، فياتشيسلاف جلادكوف، اختراق مروحيتين حربيتين أوكرانيتين الأجواء الروسية، بعدما حلقتا على ارتفاع منخفض، متجاوزة الرادارات والمدفعية ومنظومة الاعتراضات الجوية، ثم قصفتا مستودعا لتخزين الوقود.