تلاشي آمال الإجلاء من ماريوبول.. أوكرانيا تشن أول غارة جوية على روسيا

اتُهمت أوكرانيا بشن أول غارة جوية على الأراضي الروسية منذ بدء الحرب - حيث تلاشت الآمال في الإخلاء من ماريوبول بعد توجه فريق إنساني إلى المدينة المحاصرة.

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد خططت لإيصال مساعدات إلى المدينة الساحلية الجنوبية اليوم ، لكنها قالت بعد ظهر اليوم إن "جهودها كانت ولا تزال معقدة للغاية". وستحاول العملية مرة أخرى يوم السبت.

جاء ذلك بعد ورود تقارير صباح اليوم عن قيام طائرات هليكوبتر أوكرانية بتدمير مستودع وقود في بيلغورود - في ما سيكون أول غارة جوية لقوات كييف على الأراضي الروسية منذ بدء الصراع.

وفي تطورات أخرى، كان من المقرر استئناف محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم، وقد أعلن الرئيس الامريكي جو بايدن عن إطلاق رقم قياسي بلغ 180 مليون برميل من النفط لتهدئة أسعار النفط الخام.

وفي روسيا أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتجنيد 134500 مجندًا جديدًا في الجيش الروسي ، على الرغم من أن وزارة الدفاع تقول إن هذا لا علاقة له بالحرب وهو جزء من التجنيد الربيعي.

وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية إن القوات الروسية قتلت 148 طفلاً خلال القصف والضربات الجوية منذ بدء الغزو في أواخر فبراير ، على الرغم من عدم إمكانية التحقق من هذه الأرقام

قُتل ما يصل إلى 5000 شخص في ماريوبول وما زال هناك ما يقدر بنحو 170 ألفًا محاصرين ويكافحون من دون طعام أو ماء أو كهرباء ، وفقًا لرئيس البلدية.

وقال الصليب الأحمر في وقت سابق إن فريقا من ثلاث سيارات يقل تسعة موظفين في طريقه ، على أمل قيادة قافلة من حوالي 54 حافلة أوكرانية وعدد من المركبات الخاصة خارج المدينة.

وكانت أوكرانيا قد قالت في وقت سابق إن القوات الروسية منعت عشرات الحافلات التي أرسلت لإجلاء الناس في وقت متأخر يوم الخميس - وصادرت 12 شاحنة مليئة بالإمدادات الإنسانية.

تعهدت روسيا بفتح ممر إنساني إلى زابوريجيه ، لكن أوكرانيا تقول إن هذا لم يحدث.

بينما تتجمع القوات الروسية خارج ماريوبول ، تقول كييف إن القوات الأوكرانية لا تزال تسيطر على المدينة - وهي بوابة إلى البحر الأسود تربط ممرًا استراتيجيًا بين دونباس وشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا.