الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السيسي يوجه بالتوسع فى زراعة القطن قصير التيلة.. والزراعة : جاهزون لإنتاج البذور..وبدأنا فى التجربة منذ عامين.. والفلاحين: يوفر على مصر مليارات الدولارات

القطن
القطن

معهد القطن :جاهزون لإنتاج بذور القطن قصير التيلة للتوسع فى زراعته

:تجربة زراعة القطن قصير التيلة فى مصر بدأت منذ عامين

نقيب الفلاحين :التوسع فى زراعة القطن قصير التيلة يوفر على مصر مليارات الدولارات

 

ناقش الرئيس عبد الفتاح السيسي ، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وهشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي نتائج تجربة زراعة القطن قصير التيلة في مصر بالأراضي المستصلحة، حيث وجه السيسي بإعداد تقييم دقيق ومتكامل لتجربة زراعة القطن قصير التيلة في مصر من كافة الجوانب، وذلك لدراسة مدى جدارة مسار التوسع فى زراعته مستقبلاً.

وشهد الاجتماع استعراض نتائج تجربة زراعة القطن قصير التيلة بشرق العوينات في جنوب الوادي، وكذلك جهود توفير البذور وأجهزة الحصاد، فضلاً عن نتائج تحاليل التربة والمياه والمناخ في المنطقة لتتلاءم مع زراعة القطن من هذا النوع الذي يعد الأكثر طلباً واستخداماً بسوق العمل، مما يتطلب تلبية احتياجات المصانع منه، الأمر الذي يساعد على إقامة صناعات وطنية، ويساهم في توفير العملة الصعبة عن طريق خفض الاستيراد من القطن قصير التيلة.

وفيما يلي يستعرض "صدى البلد" أهم المعلومات عن القطن قصير التيلة وأهميته بالنسبة للصناعة..
القطن قصير التيلة هو الأكثر أهمية للصناعة عالميا، حيث تبلغ تجارته عالميا 98.5%، كما أن القطن قصير التيلة تقل "التيلة" فيه عن 2.8 سم، فيما تتراوح أطوال الأقطان المصرى من 2.9 سم حتى 3.6 سم للأنواع الممتازة، مثل جيزة 45 و78 و95 و96.

وتستخدم الأقطان قصيرة التيلة فى تصنيع الخيوط السميكة وصناعات الوبريات والجينز بدرجات من 8 إلى 24 درجة، وهى أقطان ليست متينة عكس الطويلة التى يتم تصنيع الخيوط الناعمة والرفيعة وهى أشد سمكا ونعومة بدرجات تصل لـ 120 درجة.

وتتراوح إنتاجية الأقطان قصيرة التيلة من 15 إلى 20 قنطارا للفدان الواحد، وفى حالة نجاح تجربة الأقطان القصيرة يمكن استخدام الميكنة الزراعية معها، ولا سيما أنها ستكون زراعات بمساحات كبيرة، مما يخفض من التكلفة ويزيد الجودة

فى البداية،  قال الدكتور وليد يحيى، رئيس قسم بحوث تربية القطن بمعهد بحوث القطن بمركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة ، إن المعهد على استعداد لوضع خطة كاملة من أجل التوسع فى زراعة القطن قصير التيلة ، وإنتاج الأقطان الأجنبية كلها والتى يدخل فيها القطن قصيرالتيلة وبالتالى سنقوم بالإكثار في بذور هذا النوع من القطن . 

وأضاف "يحيي" خلال تصريحات ل "صدى البلد " ، أن تجربة زراعة القطن قصير التيلة فى مصر بدأت منذ عامين  ، وسيتم تقييمها النهائي والمباشرة  خلال العام الحالى ، موضحا أن القطن قصير التيلة يتم زراعتها فى 90% من إجمالي مساحه زراعة القطن حول العالم ، أما القطن طويل التيلة والتى تتميز به مصر يتم زراعته فى 3% من إجمالي مساحة زراعة القطن على مستوى العالم .

وأشار "رئيس قسم بحوث تربية القطن بمعهد بحوث القطن بمركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة" إلي أن القطن طويل التيلة يتم زراعته فى مساحة قليلة فى العالم لذا يزيد الطلب عليه ويتم تصديره إلي الخارج ، أما التوسع فى زراعة القطن قصير التيلة فى مصر سيقلل من فاتورة استيراده من الخارج . 

وأشاد الدكتور  وليد يحيى بتوجيهات الرئيس السيسي بالتوسع فى زراعة القطن قصير التيلة لإن زراعته تحتاج إلي دعم كبير لنجاحها فى مصر ، موضحا أن أى فكرة تصب فى صالح الإقتصاد المصري وعصبه فإننا على استعداد تام لتنفيذها .
 

وفى هذا الصدد ، قال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن زراعة القطن قصير التيلة يوفر على مصر مليارات الدولارات التي تستنزف فى شراء الأقطان قصيرة التيلة من الخارج.
 

وأضاف أبو صدام في تصريحات لـ  "صدى البلد"، أن معظم مصانع الغزل والنسيج تعمل على القطن قصير التيلة، لأن القطن طويل التيلة يتميز بنعمته، لذا يتم صناعة المنسوجات الراقية والفخمة منه.

وأشار أبو صدام إلي أن التوسع فى زراعة القطن قصير التيلة سيؤدي إلى زيادة المساحات المزروعة من القطن، كما أن بذوره يتم صناعة الزيوت والأعلاف منها .

وناشد نقيب الفلاحين جميع المزارعين بضرورة عزل الأصناف من القطن قصير التيلة عن مناطق زراعة القطن طويل التيلة حتى لا تختلط مع بعضها البعض، وعدم السماح بتداول الأقطان قصيرة التيلة بين المحافظات، كما ناشد بزراعة القطن قصير التيلة بعد تطبيق الزراعة التعاقدية عليه