EN 
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن صلاة التراويح هي صلاة قيام الليل في رمضان وهي سنة تصلى ليلًا في رمضان بعد صلاة العشاء، وهي سنة مؤكدة للرجال والنساء.
وأوضح «علام» خلال مقطع فيديو بالصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: «هل يجوز قضاء صلاة التراويح لمن فاتته؟»، إن الإنسان جدير به أن يحافظ على صلاة التراويح، لكن إذا كان هناك عذر يمنعه من أداء هذه الصلاة أو تركها، فإنه على المفتى به، يُستحب له قضاء هذه الصلاة حتى لو فات وقتها.
وأضاف أن وقت صلاة التراويح هو ليل رمضان ، أو الليلة التي يُصلي فيها، فإن فاتت هذه الليلة فإنه يُستحب له أن يقضي هذه الصلاة وهذا هو المُفتى به على خلاف ما ذهب إليه بعض أهل العلم، مستشهدا بما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة – أي أمر ندب وترغيب – فيقول : « من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه »، وقد لَقِىَ صلى الله عليه وسلم ربه والأمر على ذلك في خلافة أبى بكر وصدرًا من خلافة عمر ثم أمر عمر رضي الله عنه بالجماعة في القيام.
هل يشترط في صلاة التراويح أداؤها في جماعة
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن صلاة التراويح تحتاج إلى تصويب وترشيد في مفاهيم الناس فلا يشترط فيها المسجد أو الجماعة أو ختم القرآن الكريم.
وأضاف الدكتور أحمد كريمة في مداخلة هاتفية مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد، سيدنا محمد رسول الله صلى التراويح في حياته 9 سنوات وليلتين قيام الليل ، ولم يروى أيضا أن صلى خليفة المسلمين أبو بكر الصديق التراويح في المسجد والجماعة.
وتابع قائلا إن خليفة المسلمين عمر بن الخطاب دخل على أحد المساجد بعد صلاة العشاء وجد أكثر من جماعة تصلي التراويح فأمر بضمهم خلف إمام صاحب صوت جيد ومن هنا جاء حكم سنية صلاة التراويح جماعة وهناك نماذج كثيرة لعدم صلاة التراويح في المساجد وأقربها أثناء حرب أكتوبر .
وأشار الدكتور كريمة إلى أن صلاة التراويح تصلى فرادى وفي البيوت بل هناك أفضلية لصلاة النوافل والسنن في البيوت كما كان يفعل رسولنا الكريم .
