الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وسط اتهامات بارتكاب «جرائم حرب».. الغرب يعتزم فرض عقوبات على «بنات بوتين»

الغرب يعتزم فرض عقوبات
الغرب يعتزم فرض عقوبات على بنات بوتين

يخطط الغرب لفرض عقوبات جديدة على روسيا، تشمل بنات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث يستعد الاتحاد الأوروبي للإعلان عن أحدث سلسلة عقوبات ضد موسكو وسط اتهامات لها بارتكاب "جرائم حرب" في أوكرانيا.

وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن أبناء بوتين كاترينا تيخونوفا صاحبة الـ35 عاما، وماريا فورونتسوفا البالغة 36 عاما، تم إدراجهما في قائمة العقوبات الأوروبية التي تستهدف الدائرة المقربة من الرئيس بوتين.

وأضافت أن الغرب قرر توسيع العقوبات على البنوك الروسية، والشركات المملوكة للحكومة، بهدف شل المسؤولين الحكوميين وأسرهم.

وتخطط الولايات المتحدة وأوروبا لفرض عقوبات جديدة على موسكو بسبب جرائم قتل المدنيين في أوكرانيا.

وأشارت تقارير إلى أن العقوبات على روسيا قد تشمل مصرفي "سبيربنك" و"ألفا".

بدورها، اقترحت المفوضية الأوروبية على دول الاتحاد الأوروبي تشديد العقوبات على روسيا، من خلال وقف مشترياتها من الفحم الروسي والتي تشكل 45% من واردات التكتل، وعبر إغلاق الموانئ الأوروبية أمام السفن التي يشغلها روس.

وقالت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لايين إنه بعد اكتشاف عدد كبير من الجثث في محيط العاصمة الأوكرانية كييف، "علينا بشكل واضح زيادة ضغطنا" على موسكو.

كما اقترحت بروكسل تشديد العقوبات المصرفية الحالية وحظر ما تصل قيمته إلى 10 مليارات يورو من صادرات المعدات والمكونات الصناعية المهمة إلى روسيا مثل أشباه الموصلات المتطورة.

ومن المقرر أن يناقش ممثلو الدول الـ27 مقترحات بروكسل الأربعاء، قبل اجتماع لوزراء الخارجية الأوروبيين الاثنين.

ويتطلب إقرار العقوبات على روسيا إجماعا، كما ناقش وزراء المال المجتمعون في لوكسمبورج حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا.

وتقترح المفوضية "حظر كل واردات الفحم من روسيا والتي تبلغ قيمتها نحو 4 مليارات يورو سنويا" حسب فون دير لايين.

ويتعرض الأوروبيون لضغوط من أجل استهداف قطاع الطاقة الحيوي لموسكو وقطع عائداتها الضخمة من مبيعات الغاز والنفط والفحم التي تساهم في تمويل نفقاتها العسكرية.

فيما أكدت فون دير لايين أن التكتل "يعمل على فرض عقوبات إضافية خصوصا على واردات النفط".

في المقابل، رفضت دول تعتمد بدرجة كبيرة على روسيا في إمدادات الطاقة، مثل ألمانيا والنمسا وإيطاليا، توسيع نطاق العقوبات لتشمل الغاز أو النفط.

بينما دعا الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي، إلى التحقيق في "الفظائع الروسية" في منطقة كييف.

وقال في تغريدة عبر تويتر "يجب أن تواجه روسيا عقوبات جديدة مؤلمة"، مشيرا إلى أنه ناقش ذلك في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.