الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أسامة الأزهري يوضح مشاهد الجمال في حياة الإمام سري الدين السقطي

أسامة الأزهري
أسامة الأزهري

قال الدكتور أسامة الأزهري،  إن الجمال مدخل من مداخل الإيمان بلا شك، إذ يقول الله سبحانه وتعالي «فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ»، لافتا إلى أن الله ذكر الغلظة والفظاظة وانفضاض الناس من حول الإيمان.


وأضح «الأزهري»، خلاال برنامجه يحب الجمال مع الإعلامي أحمد الدريني، أن مشاهد الجمال في حياة الإمام سري الدين السقطي، توضح أن الشرع الإلهي تنزيل رباني وهدى متجاوز للزمن ويدعو للتى هي أقوم، ويأخذ بيد الإنسان إلى أن يتقى وأن لا يكون متعديا ولا متسلطا.

وأضاف أن الله أراد أن ينبه لجمال الأثر المترتب على اللين والرحمة ببشاعة الأثر المترتب على الغلظة والفظاظة، موضحا أن الإمام سري الدين السقطي له موقف يبعث فينا الرهبة والخشية والتصاغر أمام نفوس رأت أن الشرع خلق وتهذيب وسير إلى الله يحمي الإنسان من نفسه، فقد ظل يستغفر الله 30 سنة من مرة قال فيها الحمد لله.

وأكمل: قبل 30 سنة كنت أعمل تاجرا في بغداد وفي يوم من الأيام صباحا إذا برجل جاء من قبل حي الدكاكين مفزوعا ويخبرنا بأن الدكاكين قد احترقت، وخرج الناس جميعا، فوجد دكانه قد نجا من الحريق فقلت الحمد لله، فانتبهت أنى حمدت الله سبحانه وتعالي ونسيت فزع الناس من حولي.