قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

نجوم الكرة في رمضان..المحكمة منى عطاالله: الملوخية أكلتي المفضلة ورحلة سنغافورة الأصعب

 المحكمة منى عطاالله
المحكمة منى عطاالله
3737|كتب - يسرى غازى   -  

يتسم شهر رمضان بالروحانيات والطقوس التي يمارسها كل منا خلال الثلاثين يوما سواء في أكلاته أو الشعائر الدينية التي يؤديها.

نجوم الكرة يمتلكون ذكريات خلال شهر رمضان المعظم عبر السفر إلى أدغال افريقيا أو على المستوى المحلي فضلا عن خوض مباريات هامة بقميص أنديتهم.

المحكمة منى عطاالله تألقت فى المجال التحكيمي وشاركت في إدارة العديد من المباريات فى كأس العالم للسيدات إضافة إلى البطولات القارية والدولية.

في البداية قالت منى عطا الله :"شهر رمضان بعتبره شهرا يفصلني عن روتين الأيام العادية و في أوقات كثير ة لقراءة القرآن والجلوس في البيت والإفطار مع العائلة في وقت واحد".

تابعت: "أنا يومي بيكون ما بين الصلاة وقراءة القرآن والتدريب للحفاظ على اللياقة البدنية دوما يكون قبل الإفطار بساعة تقريبا بحيث ينتهى التدريب علي أذان المغرب.

أوضحت أنها لا تدير تحكيميا مباريات في رمضان ولا الدورات الرمضانية وذلك قبل انتشار فيروس كورونا فى العالم.

أضافت: "التدريب قبل الإفطار للمحافظة علي الوزن وأوقات ألجأ إلى ركوب العجلة كنوع من أنواع الرياضة إضافة إلى محاولة التنويع قليلا في ممارسة أنشطة تساعد علي الحفاظ علي الوزن واللياقة في ظل الظروف اللي نمر بيها مشيرة إلى أن الأكلة المفضلة لها الملوخية".

وقالت أيضا:" قضيت رمضان فى إحدى السنوات خارج مصر في سنغافورة لاشتراكي في التحكيم في أول أولمبياد للشباب وكان من المواقف الصعبة والطريفة مع بعض أن تقضي رمضان بدولة أجنبية لا توجد بها أي مظاهر من الاحتفالات من السهر مثلما اعتدنا وكان الإفطار والسحور بمفردى لأني كنت العربية الوحيدة في هذه البطولة من المحكمات".

لفتت إلى أن الطريف فى رحلة سنغافورة هو التمرين والمباريات في نهار رمضان وسط زملائي والمسؤولين عن الحكام في البطولة والتدريبات، مشيرة إلى أنهم اطلقوا عليها لقب super women كونها تؤدى المران وهى تصوم فى شهر رمضان، منوهة إلى أن زملاءها تحدثوا إليها كثيرا كى تشرب مياه فقط والصوم عن الأكل من أجل المران فى ظل الأجواء الحارة جدا للطقس وقتها.

شددت منى عطا الله على أن مباراة تونس والجزائر بتصفيات كاس عالم للسيدات عام 2007 مثلت علامة فارقة جدا في مشوارها لذهابها بعد هذه المباراة إلى كأس العالم 2008 التى أقيمت بدولة شيلي بسبب احتسابها هدفا سليما في الوقت الضائع لم تره حكمة الوسط زميلتها وتم تدوين ذلك في التقرير الخاص بها ونالت إشادة واسعة حينها.