EN 
يحتفل سكان مدينة “تيجيستيبك” في السلفادور، بالمهرجان السنوي المعروف باسم “ضرب الشيطان - talcigüines” بالتزامن مع أسبوع عيد الفصح، إذ امتلئت الشوارع بأشخاص يرتدون زي وقناع باللون الأحمر ويضربون المارة بشكل هزلي.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، يظهر في الشوارع أشخاص يرتدون زي يسوع ويجسدون مشاهد تهدف إلى تمثيل الأيام الاخيرة في حياة السيد المسيح كما وردت في الإنجيل.
ويرتدي رجل زي شيطان ويشارك في احتفال يُعرف باسم “Los Talciguines” كجزء من الأنشطة الدينية للاحتفال ببدء الأسبوع المقدس في 11 أبريل، إذ يقام الحفل السنوي في اليوم التالي لأحد الشعانين ويجذب الناس من جميع أنحاء السلفادور إلى المدينة على 80 كم شمال العاصمة سان سلفادور.
يبدأ الرجال الذين تم اختيارهم العرض التمثيلي، ويظهر رجل يرتدي زي الشيطان ويتحدث إلى راهبة أثناء مشاركته في الاحتفالية، ثم يمشون في شوارع المدينة وهم يضربون الزوار والسكان في حفل يقصد فيه الحاضرون التوبة عن الذنوب التي اقترفوها خلال العام.
في نهاية المراسم ، ينام مؤدي الشياطين على الأرض والرجل الذي يلعب دور السيد يسوع يخطو فوقهم، مصورًا انتصار الخير على الشر.
وتأتي هذه الاحتفالية بهدف تمثيل الشر ولكن كل السكان حتى أصغرهم سنا يعرفون أن الشياطين ستهزم في النهاية وبالتالي لا ينبغي الخوف منها.
