الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إعلامي جزائري: جمال بلماضي يتدخل في تعيين رئيس "الفاف" الجديد

جمال بلماضي المدير
جمال بلماضي المدير الفني لمنتخب الجزائر

 

كشف الإعلامي الجزائري نجم الدين سيدى عثمان حقيقة تدخل جمال بلماضي المدير الفني لمنتخب الجزائر فى تعيين رئيس الاتحاد الجزائري الفاف.

قال نجم الدين سيدى عثمان عبر الصفحة الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: 
بقاء بلماضي قرار جيد شرط تفادي كل الأخطاء التي أدت إلى تقهقر المنتخب منذ لقاء بوركينافاسو في بليدة، لكن البداية غير مبشرة، نفس السيناريو كأنه يتكرر، التدخل في تعيين رئيس "الفاف" الجديد!!!

تابع: سواء بموافقته أو دون علمه، هناك من يتكلم باسم بلماضي ويقوم بحملة انتخابية مبكرة على أساس أنه نجح في إقناع المدرب بالبقاء واتفقا على الأهداف، وأن الأخير بالمقابل أذن له بالترشح!!

أضاف: فهل نحتاج إلى مدرب يعطي الضوء الأخضر لتعيين رئيس "الفاف"؟ هل المنتخب جزء من "الفاف" أم العكس؟ ألم نتعلم بعد من تعيين عمارة؟

استطرد: من الأمور التي لا يملك كثير من الزملاء جرأة إخبار الرأي العام بها، أن بلماضي في فبراير 2021 طلب لقاء مسؤولين كبار في الدولة واشترط عليهم قطع الطريق على مرشحين اثنين ليسمح بقراره ذاك وشروطه التي أملاها(كان في موقع قوة) بتعيين شرف الدين عمارة على رأس "الفاف".

أكمل : كان صعود أحدهما عبر عملية إنتخابية شفافة سيمنع التواطئ المفضوح على منتخبنا، كان سيضغط الأول أو الثاني بخبرتهما على "الكاف" و"الفيفا" ويستعملان كل ما هو متاح لتفادي السرقة العلنية، كانا سيصوبان "الكوتش" بعد كأس أفريقيا وسيحاسبانه على الإخفاق بما يخدم المنتخب، لكننا للأسف خسرنا كل شيء، سرقت منا تأشيرة المونديال واستقال عمارة وضاع عام كامل وعدنا إلى الصفر، سواء المنتخب أو "الفاف"!

أشار إلى أنه كان بلماضي بدأ بالتدخل فعلا واختار أسماء مرشحة واتفق معه، فلا بأس بتذكيره كيف مر العام الماضي؟

ولفت إلى أنه بعد أن وافق علي تعيين عمارة، كان أقوى بكثير منه، لم يستطع شرف الدين محاسبته ولا مساءلته ففي النهاية هو من أشّر له بدخول مبنى دالي ابراهيم، خلال هذه الفترة لم يعد بلماضي يفكر بعقلية مدرب بل بعقلية رئيس "الفاف"، صار يرى نفسه مسؤولا عن كل شيء، فراح يتدخل - خصوصا بعد أن تدهورت علاقته بعمارة - في أشياء كثيرة بل وتافهة أحيانا (ما ينشر مثلا في موقع الفاف)، ونسي التركيز على وظيفته كمدرب، وهنا بدأ الانهيار وبدأت القرارات العشوائية والتخبط.

أتم : إن لم يكن يعرف ما يجري التخطيط له باستعمال اسمه.
على بلماضي أن يتبرأ من هؤلاء وينفض يديه منهم ويتعلم من درس تعيين عمارة وأنه مدرب وكفى وعليه ألا يكلف نفسه بأي مهمة أخرى، إنه يتلقى راتبا محترما كي يعمل على قيادة المنتخب نحو تحقيق أهدافه وليس ليكون مدربا بصلاحيات امبراطورية.

واختتم حديثه قائلا: جماعة من المحسوبين على زطشي وسيدة الوزارة  يعتقدون أنهم مهدوا الطريق لمرشحهم في النهاية باستعمال بلماضي، سوقوا له جيدا يوم أمس، يريدون تكرار سيناريو شرف الدين عمارة بتفاصيله، رئيس في موقع ضعف أمام بلماضي بنفس المحيط والوجوه...وها قد حذرنا