الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشرة أخبار العالم | كواليس الحرب الروسية الأوكرانية باليوم الـ50.. تأهب بـ إسرائيل وطوارئ بـ فلسطين.. تراجع أسعار النفط

نشرة أخبار العالم
نشرة أخبار العالم

 


شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم الخميس العديد من الموضوعات الهامة علي كافة الأصعدة وتصدر ذلك:

إسرائيل ترفع التأهب للقصوى.. واجتماع طارئ للقيادة الفلسطينية لبحث العدوان
قالت صحيفة "معاريف" العبرية، صباح اليوم الخميس، إن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، دخلت حالة تأهب خاصة وقصوى استعدادًا لـ "عيد الفصح اليهودي" الذي يبدأ من ليلة الخميس – الجمعة.

وأضافت الصحيفة، أن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي ستعمل في قطاعات عملياتية مختلفة بالضفة الغربية وعلى طول خط التماس معها، فيما سيتم اليوم أو غدًا النظر في إمكانية فرض إغلاق شامل على الأراضي الفلسطينية.

وفيما يخص قطاع غزة أشارت "معاريف"، إلى أنه سيتم الحفاظ على حالة التأهب القصوى على جبهة قطاع غزة وخاصةً فيما يتعلق بالنظام الجوي والقبة الحديدية في ظل تصاعد التهديدات من قبل الفصائل بغزة، ووجود مخاوف من إطلاق صواريخ في حال تصاعدت الأوضاع بالقدس والضفة.

ولفتت إلى أنه "على الرغم من أن حماس تحاول منع إطلاق أي صواريخ من غزة، إلا أن الجيش الإسرائيلي يرى بأن إمكانية حدوث ذلك وارد، ولذلك حالة التأهب ستبقى قائمة".

قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة "فتح" حسين الشيخ، إن القيادة الفلسطينية ستعقد اجتماعا طارئا لبحث العدوان الإسرائيلي المتواصل بحق شعبنا، وإنه سيتم اتخاذ قرارات استراتيجية خلاله.

وأضاف الشيخ في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم الخميس، أن حكومة الاحتلال اتخذت قراراً واضحاً برفع وتيرة القتل في أراضي دولة فلسطين عبر تعليماتها لجيشها بالقتل دون قيود، مشيراً إلى أن ما يجري مجزرة حقيقية لا يمكن السكوت عليها.

وحمّل إسرائيل كقوة احتلال المسؤولية كاملة عن تداعيات عدوانها الذي يجري بغطاء دولي كامل، مطالبا المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية الفورية في ظل عجزه عن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية حول منح شعبنا الحق في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.

وأشار الشيخ إلى استمرار التنسيق مع الأردن لوقف العدوان على المسجد الأقصى من خلال اقتحامات المستوطنين المتواصلة ومحاولات تقديم "القرابين" في ساحاته.


ووجه نداء عاجلاً إلى الفصائل الوطنية بما فيها حركة "حماس" للجلوس فوراً لتحقيق الوحدة الوطنية في أسرع وقت ممكن، مؤكدا أنه لا يمكن مواجهة العدوان إلا بالوحدة الوطنية.

تراجع أسعار النفط بسبب تأثيرات الحرب الروسية الأوكرانية وإغلاقات كورونا بالصين
تراجعت أسعار النفط اليوم ، بعد يومين من الارتفاعات التي قادت الأسعار من جديد لفوق مستوى 100 دولار للبرميل، مع قيام المستثمرين بتقييم تأثير الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا منذ 24 فبراير الماضي والمستمرة حتى الآن والإغلاقات المرتبطة بفيروس كورونا/ كوفيد-19 / في الصين.

ووفقا لبيانات وكالة بلومبرج الاقتصادية للأنباء، فقد تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 4ر1 بالمائة ، إلا أنها لا تزال في طريقها لتسجيل مكاسب أسبوعية، بعدما ارتفعت بنسبة 11 بالمائة تقريبا خلال الجلستين السابقتين.

وانخفض سعر خام غرب تكساس تسليم /مايو/ المقبل إلى 82ر102 دولار للبرميل في بورصة نيويورك التجارية اليوم كما تراجع خام برنت تسليم /يونيو/ المقبل بنسبة 2ر1 بالمائة إلى 51ر107 دولار.

وأفادت الوكالة الدولية للطاقة في تقرير لها مؤخرا بأن أعضاء تحالف /أوبك بلس/ قدموا 10 بالمائة فقط من زيادات الإمدادات التي تعهدوا بها لشهر مارس الماضي. وخفضت الوكالة الدولية توقعاتها للطلب بسبب القيود ذات الصلة بكورونا المفروضة في الصين.

يذكر أن منظمة البلدان المُصدرة للبترول /أوبك/ والدول المنتجة للنفط غير الأعضاء في المنظمة /أوبك بلس/ قد وافقوا على الإبقاء على زيادة إنتاج النفط الخام لشهر مايو المقبل بمقدار 432 ألف برميل يوميًّا، مقارنة بـ 400 ألف برميل يوميًّا خلال الأشهر السابقة. وقد جاء ذلك خلال الاجتماع الوزاري السابع والعشرين لـ /أوبك/ و/أوبك بلس/ الذي عُقِد في 31 مارس الماضي .

ويضم تحالف /أوبك بلس/ 13 دولة عضوا في /أوبك/ ومنتجين من خارجها بقيادة روسيا.

بعد 50 يومًا من بدء الغزو.. الحرب الروسية في أوكرانيا تدخل مرحلة محورية
يصادف اليوم، الخميس، مرور 50 يومًا على بدء روسيا حربها على أوكرانيا فجر الخميس الموافق 24 فبراير الماضي، وذلك بسلسلة من الهجمات الصاروخية واستخدام المدفعية بعيدة المدى، لتنتشر القوات الروسية بسرعة في وسط وشرق البلاد ويتم مهاجمتها من ثلاث جهات.

لكن خطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للإطاحة بكييف والسيطرة عليها بسرعة فشلت في مواجهة المقاومة الأوكرانية القوية، فضلا عن مشاكل القيادة والسيطرة والإمداد، والخسائر الفادحة في المعارك، حسب تقرير لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.

وعقب محادثات لا تزال مستمرة وصعبة، انسحبت القوات الروسية من المناطق القريبة من العاصمة الأوكرانية كييف لإعادة التركيز على الشرق، وسط تقارير تكشف عمليات قتل مدنيين وحالات تعذيب واختفاء من قبل جنود موسكو، كما يتواصل قصف المدن في جميع أنحاء البلاد بلا هوادة، مما يتسبب في كارثة إنسانية.

وبعد 50 يومًا، تستعد الحرب الروسية على أوكرانيا لدخول مرحلة جديدة حرجة، نستعرضها في النقاط التالية.

1- انتقال الحرب إلى الشرق

راجعت روسيا استراتيجيتها الحربية للتركيز على محاولة السيطرة على دونباس ومناطق أخرى في شرق أوكرانيا في موعد مرتقب وهو أول مايو، وفقًا لما ذكره عدد من المسؤولين الأمريكيين المطلعين على أحدث تقييمات المخابرات.

وتستعد أوكرانيا لتصعيد هائل، مع تحذير رسمي من قبل وزير خارجيتها ديمترو كوليبا من معركة "ستذكرنا بالحرب العالمية الثانية"، فيما تُظهر صور الأقمار الصناعية تدفق أعداد متزايدة من القوات الروسية والعربات المدرعة إلى شرق البلاد.

من جانبه، قال ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني، إن ”بلاده مستعدة للمعارك الكبيرة، ويجب عليها أن تكسبها بما في ذلك دونباس“.

الجيش الأوكراني يطلق صاروخا
2- بقعة مختلفة

الإقليم الشرقي هو المكان الذي تتمتع فيه روسيا بالعديد من المزايا أكثر مما كانت عليه في هجومها السابق على شمال أوكرانيا والعاصمة كييف.

وحسب "سي إن إن"، ستدور المعركة في أرض مفتوحة بدلاً من القتال في المناطق الحضرية والغابات، كما تقع المنطقة أيضًا على حدود جنوب غرب روسيا، مما يسمح لقوات موسكو بتجنب المشاكل التي حدثت في السابق من أنواع الدعم والخدمات اللوجستية وفشل الاتصال التي أفسدت غزوها الشامل للبلاد منذ البداية تقريبًا.

3- تكثيف الحصول على الأسلحة

كثفت الولايات المتحدة الأمريكية من التزامها تجاه أوكرانيا، بإرسال 800 مليون دولار أمريكي كمساعدات إضافية على شكل أسلحة وذخيرة، في حزمة تشمل طائرات هليكوبتر من نوع Mi-17 ومدافع هاوتزر وطائرات بدون طيار من طراز Switchblade وأنظمة الرادار المضادة للمدفعية ومعدات الحماية من الهجمات الكيميائية المحتملة. .

وعلى مدى أسابيع، ناشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي زعماء العالم من أجل المزيد من الأسلحة والمعدات.

من جانبه، قال بايدن "تحدثت مع الرئيس زيلينسكي وشاركته بأن إدارتي ستسمح بتقديم 800 مليون دولار إضافية من الأسلحة والذخيرة ومساعدات أمنية أخرى لأوكرانيا".

4- كارثة إنسانية

منذ بدء الغزو الروسي، فر أكثر من 4.6 مليون شخص من أوكرانيا إلى الدول المجاورة وقُتِل الآلاف من المدنيين، بمن فيهم 197 طفلًا، وفقًا للأمم المتحدة.

وتحققت منظمة الصحة العالمية من نحو 120 هجوما على قطاع الرعاية الصحية منذ بدء الحرب، فيما أفاد السكان المحاصرون في المدن الأوكرانية تحت القصف الروسي بعدم وجود طعام أو ماء أو دواء، فضلا عن المساعدات الإنسانية من الدخول خاصة مدينة ماريوبول.

مدينة ماريوبول
5- اتهامات بإبادة جماعية وجرائم حرب

استخدم الرئيس الأمريكي جو بايدن الثلاثاء الماضي، مصطلح "إبادة جماعية" لأول مرة لوصف ما يحدث في أوكرانيا، والتي رفضته موسكو. ويحقق المدعي العام الأوكراني في 5800 قضية تتعلق بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك الاستهداف المتعمد من القوات الروسية للمدنيين.

كما ظهرت صور لـ 20 جثة على الأقل متناثرة في شوارع بوتشا خلال هذا الشهر، وقُتل العشرات من المدنيين في هجوم صاروخي على محطة قطارات في كراماتورسك في شرق أوكرانيا، كانت تستخدم في عمليات الإجلاء.

6- تهديد حلف الناتو

بدأ بوتين الحرب على أوكرانيا مطالبًا حلف شمال الأطلسي "الناتو" بوقف التوسع شرقًا وعدم قبول أعضاء جدد، ووافق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أن بلاده لن تصبح عضوًا في التحالف، لكن هذا الغزو وحدّ الغرب ضد موسكو.

فيما تقترب فنلندا والسويد من الانضمام إلى التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة، حيث هددت روسيا اليوم الخميس، الناتو باتخاذ إجراءات في بحر البلطيق في حال هذه الإجراء.

وقال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف: "لا يمكن أن يكون هناك مزيد من الحديث عن خلو منطقة من الأسلحة النووية في بحر البلطيق - يجب إعادة التوازن. حتى اليوم، لم تتخذ روسيا مثل هذه الإجراءات ولن تفعل ذلك ".