يواصل الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عيّاد في الحلقة الرابعة عشر من برنامجه «نحو فهم سليم» الذي يُذاع على الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية، ردوده حول شبهات الإلحاد، التي يحاول البعض أن يستند إليها في إنكار وجود الله -عز وجل- وتناول اليوم الآثار التي تنتج عن مثل هذه الأفكار الإلحادية والاتجاهات السلبية التي تؤثر على المجتمع.
وقال الأمين العام الدكتور نظير عياد إن الإلحاد ظاهرة خطيرة يلزم عنها العديد من الآثار السلبية التي تؤثر بالسلب على الفرد والمجتمع، ولعل أولها ما يتعلق بالقلق والصراع النفسي الذي يصيب الملحدين؛ فالإلحاد عقيدة تنبئ في نفس صاحبها العديد من التساؤلات التي لا يستطيع أن يجد عنها أجوبة، ما يدفعه إلى مزيد من القلق والاضطراب.
أضاف عياد أن الأثر الثاني هو القضاء على الجانب الروحي في الإنسان، فالإلحاد ظاهرة خطيرة جدا؛ إذ أن أنصاره ينظرون إلى الحياة على أنها مادة فقط، وهذا ليس بصحيح فالناظر إلى الإنسان يجد أنه يتكون من روح وبدن ولكل له من المتطلبات ما ينميه.
نظرة الملحدين
أشار عياد إلى أن نظرة الملحدين إلى الحياة أنها مادة فقط يلزم عنها القضاء على الجانب الروحي، الذي ينظر إليه أنه نفحة من الله تبارك وتعالى، وإذا غاب الجانب الروحي طغت المادة وصار الإنسان أسيرا لشهواته.