EN
أيام قليلة على الإحتفال بأعياد الربيع وشم النسيم ، ويعد الفسيخ والرنجة والسردين من الأكلات المفضلة لدى الكثير من المصريين فى هذه المناسبات .. صدى البلد التقى بالحاج محمد الرفاعى أشهر و أقدم فسخاني بالقليوبية للكشف عن أسرار صناعة الفسيخ والسردين.
فى البداية قال الحاج محمد الرفاعى 63 سنة أنه بدأ مشوار حياته فى صناعة وبيع الفسيخ والرنجة والملوحة منذ 35 عاما حيث توارث المهنة عن والده وجده حتى أصبح اسم الرفاعى إحدى العلامات البارزة فى بيع الأسماك المملحة بأنواعها المختلفة.
اقرأ أيضا:
محافظ القليوبية يوجه بمتابعة مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة
وأضاف انه من حبه الشديد للمهنة ترك عمله كمهندس كهربائي فى إحدى شركات المقاولات الكبرى حيث فضل استكمال مشوار والده فى صناعة وبيع الأسماك المملحة داخل محلاتهم بمدينة بنها للعمل بها مع أولاده قائلًا: "أبويا عودنا على الأمانة والصدق مع الزبون".
محافظ القليوبية: تطوير كوبرى عرابى في شبرا الخيمة بتكلفة 40 مليون جنيه
وعن المهنة وصناعة الفسيخ والسردين أكد الحاج محمد الرفاعى أن النظافة عاملا رئيسيا ونهتم بها جيدا خلال جميع مراحل تمليح وتفسيخ الأسماك وهى ما تجعل السمكة بعد تفسيخها طازجة ، مضيفا أن أفضل أنواع السمك المستخدم في تصنيع الفسيخ هو البورى بأصنافه.
وأشار إلى أن تمليح السمك البورى لتحويله إلى فسيخ يخضع لمواصفات وضوابط معينة حتى يتم الحصول على فسيخ ممتاز وتعرف السمكة الجيدة للفسيخ برؤية خيشومها "لازم يكون أحمر ونضيف" ، لافتا ان تفسيخ السمك وعمل السردين في فصل الشتاء يختلف عن الصيف بعد غسله جيدا وتمليحه بطرق مختلفة.
واكد الحاج محمد الرفاعي ان الاقبال هذا العام ليس كبير بسبب الصيام خاصة وأن الاحتفال بأعياد الربيع وشم النسيم يأتي تزامنا مع شهر رمضان الكريم وهذه هى الأيام التى تشهد إقبالا كبيرا من المصريين لشراء الفسيخ والرنجة والسردين ، متوقعا زيادة الإقبال خلال فترة الاحتفال بعيد الفطر المبارك.
وعن ارتفاع الأسعار هذا العام قال إن الزيادة بسبب ارتفاع اسعار الدولار حيث يقومون باستيراد الرنجة من الخارج وتجهيزها فى مصر وبيعها للمواطنين ، فضلا عن ارتفاع سعر العلف المستخدم في تغذية أسماك الفسيخ والسردين.
