قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

كيف أقوي إيماني ويقيني بالله.. ثلاثة أمور تزيد الإيمان في القلب

القرآن الكريم
القرآن الكريم

كيف أقوي إيماني ويقيني بالله ، أمر يشغل بال المسلمين جميعا مما يبين مدى حرصهم على تقوية علاقتهم بخالقهم عزوجل، فيسألون كثيرا عن قوة الإيمان بالله وكيف أقوي إيماني ويقيني بالله؟

كيف أقوي إيماني ويقيني بالله

في هذا الإطار كشفت دار الإفتاء المصرية، عن ثلاثة أمور تقوي الإيمان واليقين بالله وتملأ القلب بالإيمان وتزيده تقوي وبركة واطمئنان وإخلاص.

كيف أزيد الإيمان في قلبي

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن هناك ثلاثة أمور تملأ القلب بالإيمان بالله، وهي الثلاثة هي: صحبة الفقيه، تلاوة القرآن، الصيام.

فوائد تلاوة القرآن الكريم


1- صفاء ذهن قارئ القرآن؛ لانشغال ذهنه بتلاوة القرآن الكريم.

2- طمأنينة القلب، وخلو النفس من الهموم، فمهما بلغت هموم المسلم فبمجرد أن يبدأ بتلاوة القرآن الكريم، فإنَّه سرعان ما يتبدل هذا الهم إلى طمأنينة يجدها في قلبه، وراحة يغمر الله بها نفسه.

3-قوة الذاكرة، وهذه بركة يؤتيها الله من يحافظ على تلاوة القرآن وحفظ آياته، فالقرآن خير ما تملا به ذاكرة المؤمن.
4- الشعور بالفرح والسعادة الغامرة.

5- تبديد الشعور بالخوف والحزن؛ فالخوف يكون من الأمور التي لم تقع بعد، والحزن يكون على ما مضى ووقع من أمور سيئة محزنة، وكلاهما يجلب التوتر والضيق في النفس.
6- اكتساب قوة في اللغة العربيَّة، من ناحية المعاني والتعبير.

7-سبب للتخلص من بعض الأمراض المزمنة التي ربما يحار معها الأطباء، حيث أثبت العلم أنَّ محافظة المؤمن على تلاوة القرآن الكريم، تقوي الجهاز المناعي لديه، فالقرآن له قدرة عجيبة في تغيير بعض خواص الأشياء التي يلامسها صوته، فالماء متى لامست جزيئاته صوت القرآن الكريم، تتغير على الفور بعض خصائصه، ويكتسب طاقة علاجيَّة عالية، وهذا أيضًا مثبت علميًا.

8- سبب في تقوية الإنسان لمداركه الاستيعابية المختلفة.

9- سبب في بركة الرزق، وتعدد أسبابه.

10-سبب لثبات المسلم في مواجهة محن الحياة وتقلباتها المختلفة.

11- يكتسب صاحبه به قوة في نسيج العلاقات الاجتماعية.

12- تطهير لبيت المسلم من تأثير الشياطين والسحرة، حيث إنَّ البيت الذي يحافظ صاحبه على تلاوة القرآن الكريم تفرُّ منه الشياطين، كالمحافظة على تلاوة سورة البقرة فيه على سبيل المثال، والتي ورد فيها بعض الخصوصيَّة في هذا السياق.
13- أجر تلاوة القرآن الكريم يوميًا استحقاق شفاعة القرآن لصاحبه يوم القيامة: - صلى الله عليه وسلم- : (اقْرَؤوا القرآنَ . فإنه يأتي يومَ القيامةِ شفيعًا لأصحابه)، [صحيح مسلم].

14- له بكل حرف عشر حسنات: لقوله - صلى الله عليه وسلّم -: (من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها لا أقولُ (الـم) حرفٌ ولكنْ (ألفٌ) حرفٌ و(لامٌ) حرفٌ و(ميمٌ) حرفٌ)، [حسن].


فضل ذكر الله

قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، إنذكر الله هو عماد القلب، والقلب عماد الجسد، وقلب المؤمن يحيا بذكر الله تعالى؛ وبحياة القلب يحيا سائرُ الجسد، وعلاقة الذكر ببقية العبادات كعلاقة الشجر بالأرض، فلا يمكن أن تزرع شجرة دون أن تمتلك أرضا تزرعها فيها.

وأشار جمعة، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إلى أن الأمر بالذكر هو أمر المحب لمن يحب، فإذا أحب المرء منا حبيبا طلب منه أن يذكره –ولله المثل الأعلى- فالذكر أمارة الحب، فما من محب وهو لاه عن محبوبه، ولذلك يقول العلماء: "الذكر منشور الولاية".


وتابع: يقول العارف بالله سيدي عبد الوهاب الشعراني رحمه الله تعالى: "وأجمع القوم على أن الذكر مفتاح الغيب، وجاذب الخير، وأنيس المستوحش، ومنشور الولاية، فلا ينبغي تركه، ولو مع الغفلة، ولو لم يكن من شرف الذكر إلا أنه لا يتوقف بوقت لكان ذلك كفاية في شرفه قال تعالى : {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ } قالوا: ما ثم أسرع من فتح الذكر، وهو جامع لشتات صاحبه، وإذا غلب الذكر على الذاكر، امتزج بروح الذاكر حب اسم المذكور.[الأنوار القدسية]


وأضاف، أن الطريق إلى الله تعالى أساسه الذكر، بدايته ذكر، وأوسطه ذكر، ومنتهاه ذكر، حتى يفنى الذاكر في المذكور، حتى يصير ذاكرا في حضرته وفي غيبته، في صحوه وفي نومه، حتى يفنى بمن يذكر عن ذكره.

كما كشف عنأفضل الذكر، وهو «لا إله إلا الله»، مشيرًا إلى أن قولها يُطهر القلب.

واستشهد بما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «أفضل الذكر لا إله إلا الله»، رواه الترمذي، موضحًا أن العلامة ابن علان قال في شرح هذا الحديث: «إن لا إله إلا الله تؤثر تأثيرًا بيِّنًا في تطهير القلب عن كل وصف ذميم، راسخ في باطن الذاكر.

ولفت إلى أن سبب ذلك أن «لا إله» نفي لجميع أفراد الآلهة، و«إلا الله» إثبات للواحد الحق الواجب لذاته، المنزه عن كل ما لا يليق بجلاله، مضيفًا أن بإدمان الذكر لهذه، ينعكس الذكر من لسان الذاكر إلى باطنه، حتى يتمكن فيه؛ فيضيئه ويصلحه، ثم يضيء ويُصلح سائر الجوارح، ولذا أمر المريد وغيره بإكثارها والدوام عليها»، (الفتوحات الربانية على الأذكار النواوية) لابن علان.