أفادت وسائل إعلام محلية في فلسطين، في أنباء عاجلة منذ قليل، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت باحات المسجد الأقصى وأطلقت الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع على المصلين هناك.
وذكر المركز الفلسطيني للإعلام أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الرصاص المطاطي على المصلين، ما أسفر عن وقوع إصابة بينهم، فيما أصيب العشرات بالاختناق نتيجة الغاز داخل المصلى القبلي للمسجد الأقصى.
يأتي ذلك بعد ساعات قليلة من إعلان جيش الاحتلال إن طائراته الحربية شنت غارات على موقع ونفق تابعين لحركة حماس في غزة، وذلك بعد ساعات من إطلاق صاروخ صوب مستوطنة سديروت المحاذية للقطاع الفلسطيني.
وعملية القصف هذه هي الثانية خلال اليومين الماضيين، حيث استهدف الجيش الإسرائيلي، الإثنين الماضي، موقعا لحركة حماس جنوب قطاع غزة، ردا على إطلاق صاروخ.
وفي ظل هذا التوتر، منعت الشرطة الإسرائيلية، يوم الأربعاء، مسيرة الإعلام التي كانت متجهة صوب باب العامود في القدس، المدخل الرئيس للحي الإسلامي في المدينة القديمة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن شهود قولهم إن عدة مئات من اليهود الذين حملوا الأعلام الإسرائيلية بدأوا مسيرة من ميدان بالقرب من بلدية القدس، في تحد لأوامر الشرطة ورغم إدانة العديد من القادة الإسرائيليين للمسيرة.
وقالت مصادر محلية إن المشاركين في المسيرة اشتبكوا مع الشرطة لمحاولة الوصول إلى باب العامود، لكنهم غيروا مسارهم إلى باب آخر بالمدينة القديمة بعد أن أوقفتهم قوات الأمن.