الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم التعامل مع الكلاب في رمضان.. مفتي الجمهورية يجيب

التعامل مع الكلاب
التعامل مع الكلاب

حكم التعامل مع الكلاب في رمضان ، عن هذه المسألة أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن التعامل مع الكلاب في رمضان يأخذ حكم التعامل معها مثل باقي أيام السنة.

حكم التعامل مع الكلاب في رمضان

ورد مفتي الجمهورية، على سؤال لسائلة أثنت على رؤية دار الإفتاء الميسرة في التعامل مع نجاسة الكلاب والتي أشادت بها منظمات الرفق بالحيوان؛ وتسأل عن حكم التعامل مع الكلاب في رمضان؛ فقال فضيلته: ضوابط التعامل مع كل الحيوانات ومنها الكلاب في رمضان مثل بقية أيام السنة.


أغلب المؤمنين بالنبي من الشباب


وقال الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إنَّ أغلب الذين آمنوا برسالة النبي صلى الله عليه وسلم من الشباب، وقد ربَّاهم النبيُّ تربيةً خاصة، تربية محمدية، فنهلوا من عطائه ومن نوره، وفي هذا إشارة قوية لاهتمام الإسلام بالشباب في البناء والتنمية والتعمير. 

جاء ذلك خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج "مكارم الأخلاق في بيت النبوة" مع الإعلامي حمدي رزق، الذي عُرض على فضائية صدى البلد، اليوم، مضيفًا فضيلته أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان دقيقًا جدًّا في اختياره للكفاءات والقيادات، سواء على مستوى التأهيل العلمي أو المهني، فاختار سيدنا أسامة بن زيد قائدًا للجيش، وسيدنا معاذًا رسولًا له في نشر الدعوة، وسيدنا عليًّا للقضاء، وقد تم اختيارهم وغيرهم لمثل هذه المهام بناءً على تدريبهم الجيد وخبرتهم المطلوبة لهذه الأعمال. 

ولفت فضيلة مفتي الجمهورية النظر إلى امتزاج الإيمان بقوة الشباب في صنع مجد الإسلام، الذي يزخر سجله التليد بتاريخ مجيد حافل بالعطاء، سطرته سواعد الشباب ومواقفهم في لوح التاريخ المشرِّف؛ ممَّا يجعل الاهتمام بهؤلاء الشباب في كل زمان ومكان واجبًا وطنيًّا، فضلًا عن كونه واجبًا شرعيًّا. 

وأضاف فضيلته: إن المتتبع لمسيرة العلماء الذين قدَّموا عطاءً علميًّا كبيرًا يجد أغلبهم من الشباب كالشافعي والنووي وغيرهم، فالشباب هم دعامة العلم والإنتاج والتقدم في ميادين الحياة المختلفة، وهم رأس مال أصيل في صنع حاضر زاهر ومستقبل مشرق للأمة، وهذا شأنهم وسُنَّة الله الكونية فيهم. 

وثمَّن فضيلة المفتي احتضان القيادة المصرية للشباب الذي من شأنه أن يقطع الطريق على المتاجرين والمزايدين الذين يستغلُّون حالة العزلة التي كان يعانيها شباب مصر خلال الفترات الماضية ليبثوا في عقولهم التشوهات الفكرية ضد أوطانهم وعقائدهم الدينية، لكن جاءت خطوة القيادة السياسية في الاهتمام بالشباب لتقطع على أمثال هؤلاء تربصهم بشباب مصر. 

وأكد المفتي أنَّ الاهتمام بالشباب يأتي تأسِّيًا بما أصَّل له النبيُّ صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون في مواقف متعددة؛ استفادة من طاقة الشباب وجرأتهم وحماسهم، وإنضاجًا لأفكارهم، وتصقيلًا لخبراتهم، وتعميقًا لتجاربهم، بل لقد رسم الإسلام ملامح الطريق إلى تكوين شباب فاعل يجمع بين الأصالة والتقدم في وقت واحد؛ حيث لم يَدْعُ إلى تربية مغلقة جافة أو إلى تقليد أعمى للآباء ومواريثهم، وكذلك لم يطلقهم دون أخذ قدر من الحصانة والحماية من القِيَم، وفهم المقصود والغاية من حقيقة العلم.