EN 
أيام قليلة وتعود الحياة لبلد السحر والجمال والمياه الفيروزية متدرجة الألوان والرمال البيضاء الناعمة في محافظة مطروح، وذلك مع قدوم الصيف الذى تستقبل خلاله محافظة مطروح ومنطقة الساحل الشمالى ملايين المصطافين.
وتعد محافظة مطروح خلال السنوات الأخيرة المكان المفضل لغالبية الأسر المصرية التى تقصدها كل عام فى موسم الصيف، خاصة مع جمال الطبيعة وروعة مياه البحر متدرجة الألوان.
ومن يرى محافظة مطروح فى الصيف مع فتح الشواطئ والفنادق والقرى الساحلية بالساحل الشمالى والكافتيريات ومحال بيع الأطعمة والمثلجات والملاهي، يرى شكلا آخر فى الشتاء، حيث الهدوء الشديد الذى يخيم على الكورنيش ومنطقة الساحل.
محافظة مطروح تستعد لاستقبال زوارها فى عيد الفطر وخلال موسم الصيف الحالى
أوضح رئيس مدينة مرسي مطروح استعدادات مركز ومدينة مرسى مطروح لموسم الصيف، وذلك برفع كفاءة الشواطئ لتلائم الطبيعة السياحية التى تميز محافظة مطروح.
وقال إنه جار توريد 9 دورات مياه فيبر جلاس بالشواطئ ورفع كفاءة سور الكورنيش لمسافة ٧ كم، بالإضافة إلى التنسيق لرفع كفاءة مسرح الشاطئ وتشغيله لعرض الأنشطة الثقافية والفنية لإسعاد أهالى المحافظة وزائريها، كذلك رفع كفاءة ودهان الأرصفة والبلدورات ومراجعة أعمال الإنارة وصيانة الكشافات مع توفير المهمات اللازمة، وتوافر صناديق القمامة وتوزيعها، حيث يجرى توريد ٤٥٠ صندوق بلاستيك، بالإضافة إلى ٥ مكابس و٣ حاويات.
وأوضح الدكتور إبراهيم خالد، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى، أنه سيتم الانتهاء من توصيل خط المياه الرئيسى القادم من العلمين نهاية مايو القادم، مع زيادة كميات ضخ المياه به من ٩٠ إلى ١٠٠ ألف م٣/ اليوم، مع إضافة جزء من مياه محطة تحلية مياه البحر بالضبعة والعلمين وصولا إلى مرسي مطروح.
وأضاف أنه يجرى حاليا حفر وتطهير جميع الخزانات على طول الساحل وعمل أغربة جديدة كما في الضبعة، بالإضافة إلى صيانة سيارات نقل المياه وإضافة ١٥ سيارة قريبا للخدمة بعد إعادة صيانتها، منها ١٠ سيارات مياه و٥ كسح صرف صحى.
وفي مجال المرور، أكد العميد محمد البندارى، مدير إدارة مرور مطروح، أنه تم التأكيد على وضع الخطط لتيسير الكثافات المرورية مع وضع لجان التفتيش على أطراف وخارج المدينة وليس داخلها، وتنظيم الحركة داخل المدينة مع كفاية أعداد الضباط، ومراجعة مخططات ودهانات الشوارع والإشارات المرورية وخطوط عبور المشاه ودهان المطبات ومراجعة مطبات طريق القصر عجيبة، مع مراجعة الإشارات الذكية وتشغيلها خلال الصيف من الكيلو ٢٠ شرقا إلى ١٥ غربا.
وأشار إلى توافر وحدات التراخيص المتنقلة للتيسير على أصحاب السيارات من أهالي المحافظة والمصطافين.
وشدد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح على منع الإشغالات على الشاطئ، حيث إنه من مخطط تخصيص أماكن للاشغلات مع منع زيادة الإشغالات في الجانب الغربي للكورنيش عن ٥٠ إشغالا فقط، مع مسافة لا تقل عن ٣ أمتار بين كل إشغال وآخر، بما لا يمنع رؤية البحر، مع تحديد نموذج للأكشاك من حيث الشكل العام والارتفاع ووضع ضوابط للإشغالات وقرعة الاختيار، بالإضافة إلى معرض المشغولات البيئية واليدوية لشباب مطروح بجوار مسرح الشاطئ.
وقال إنه تم التوجيه بدراسة استغلال ألسنة حماية الشواطئ مع تحديد نوع الإشغال بما لا يلوث المكان أو يؤثر على البيئة.
وأضاف أنه سيتم تكثيف أعمال الصيانة وزيادة العمالة لتأمين استقرار التيار الكهربى على مستوى المحافظة مع توقع زيادة الأحمال خلال فصل الصيف.
ووجه محافظ مطروح بدراسة تحديد أماكن الدوران في عدد من الطرق، خاصة طريق القصر عجيبة وشارع البوسيت لفندق المشير، ووضع إشارة مرور عند منطقة الشراع بدلا من طول مسافة الدوران، مع تنظيم ساحات الانتظار سواء بالشواطئ والشوارع، كذلك مراجعة تراخيص المركبات والعائمات البحرية بالتنسيق مع الحماية المدنية.
كما شدد محافظ مطروح على مراجعة توافر المستلزمات الطبية والأدوية بجميع المستشفيات للتعامل مع أى طوارئ مع التنسيق لدعم مستشفيات المحافظة بالاطقم الطبية وعمل نقاط طبية وإسعاف أولية على الشواطئ، والتنسيق مع مبادرة “مصر بلا غرق” لتوفير مزيد من التأمين للمصطافين ومنع حالات الغرق، كما تم التأكيد على وضع خدمة إسعاف بالشواطئ مع وجود ٨٤ سيارة إسعاف على مستوى المحافظة تعمل من خلال ٦٠ نقطة إسعاف.
كما وجه محافظ مطروح لمديرية القوى العاملة بالتنسيق مع جميع الجهات والمنشآت للعمل على توفير مزيد من فرص العمل، وتكثيف التفتيش على المنشآت والمعارض والمحلات التجارية والأمن الصناعي، وكذلك التشديد على مراجعة تراخيص و اشتراطات الأمن والسلامة للألعاب بجميع الملاهى، والتجهيز لتسليم عقود التأمين عل العمالة غير المنتظمة بالعلمين قريبا.
كذلك التأكيد على أهمية الترويج السياحى للمحافظة والتعاون مع المنشآت السياحية ومنافذ حركة النقل والمواصلات في التعريف بالمحافظة ومعالمها السياحية لأهالى المحافظة وزائريها، مع الاستعداد لاستقبال السياحة الداخلية والخارجية، وتوفير البروشورات والمادة التعريفية اللازمة، كذلك مراجعة خطوط المواصلات وأتوبيسات شركة غرب الدلتا مع الدعم بأتوبيسات جديدة لتوفير سبل الراحة للمسافرين.
