قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"التعليم": لم يحدث تسريب لأي امتحان هذا العام.. وما جرى هو محاولات للغش


أكد الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم أن "هناك جلسة خاصة باللجنة التنفيذية العليا لتقييم امتحانات الدبلومات الفنية والثانوية العامة، لبيان نقاط القوة ونقاط الضعف بكل منها، بحيث نعظم ما أصابنا فيه، ونعالج ما أخطأنا فيه، لتلافيه في الامتحانات القادمة، مشددًا على ضرورة الرصد الصحيح للواقع حتى يمكن تغيير السلبيات الموجودة به.
وكلف الوزير قطاع التعليم العام والإدارة العامة للامتحانات والإدارة العامة للأمن بإعداد دراسة مقارنة لامتحانات الثانوية العامة في أعوام 2010 و2011 و2012 والعام الحالي، من حيث عدد حالات الغش وأحداث الشغب والإنفلات الأمني وتمزيق أوراق الإجابة، لافتا الى أن هذه المقارنة تسمح بالتعرف على ما اذا كنا نتجه للأصلح أو للأسوأ.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة التنفيذية العليا، الذي انعقد برئاسة الوزير وحضور أعضاء اللجنة من قيادات الوزارة، وأكد "غنيم" خلال الاجتماع على ضرورة تفعيل وتطوير البوابة الإلكترونية للوزارة قبل موعد نتيجة الثانوية العامة بوقتٍ كاف، بما يسمح بدخول الطلاب وأولياء أمورهم عليه لمعرفتها، مع تذليل أي عقبات تعوق انطلاق الموقع بالصورة اللائقة.
وبالنسبة للبحوث التي يقوم بها المركز القومي للبحوث التربوية، أكد الوزير أن "البحث التربوي يقوم بعلاج ما يلقيه واقع التعليم في المدرسة المصرية"، مشيرا الى أن هذه البحوث هي وحدها الجديرة بالإنفاق من أموال الدولة، وليس بحوث الترقي الخاصة بالعاملين.
وعن امتحانات الثانوية العامة، أكد أحمد دياب القائم بأعمال مدير الإدارة العامة للامتحانات، أنه "لم يحدث تسريب لأي امتحان هذا العام، وأن ما جرى هو محاولات للغش، مشيرًا الى صعوبة تفتيش 449.900 طالب في 1426 لجنة، لافتا الى أن نجاح طالب واحد في دخول اللجنة بالموبايل، يتسبب في الغش الإلكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبًا بضرورة إيجاد آلية للتشويش على أجهزة الموبايل داخل اللجان، وهو ما يستدعي قرارا سياسيا.
من جانبه، تحدث الدكتور خالد مصطفى، المشرف على الإدارة المركزية لنظم وتكنولوجيا المعلومات عن الوضع الحالي ومقترحات التطوير، حيث أشار الى أنه يتم التعاون مع صندوق دعم وتطوير مشروعات التعليم عن طريق عدة مشروعات مشتركة مثل تطوير المناهج الإلكترونية وإنزالها على تابلت، والإستغلال الأمثل لقاعات الفيديو كونفرانس والتي يبلغ عددها 71 قاعة في مختلف المحافظات بخلاف القاعات الصينية.