الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطيب العيد بالمسجد النبوي : عيدكم يسمى في السماء يوم الجوائز

خطيب العيد بالمسجد
خطيب العيد بالمسجد النبوي

قال الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي خطيب العيد بالمسجد النبوي، إن يوم عيدكم هذا يسمى يوم الجوائز؛ لعظم ثواب الله عز وجل فيه على الصيام والقيام وأنواع الأعمال الصالحات، وهجر المسلم في رمضان المحرمات، عن سعيد بن أوس الأنصاري عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا كان يوم عيد الفطر وقفت الملائكة على أبواب الطرق فينادون : اغدوا يا معشر المسلمين إلى رب كريم، يمن بالخير ثم يثيب عليه الجزيل، لقد أمرتم بقيام الليل فقمتم، وأمرتم بصيام النهار فصمتم، أطعتم ربكم؛ فاقبضوا جوائزكم، فإذا صلوا نادى مناد: ألا إن ربكم قد غفر لكم فارجعوا راشدين إلى رحالكم، فهو يوم الجائزة، ويسمى ذلك اليوم في السماء يوم الجائزة), وفي هذا الجمع يستجيب الله الدعاء .


أنواع الأعمال الصالحات 


وبين خطيب العيد، أن العيدان يكون أحدهم بعد ركن من أركان الإسلام وهو الصيام والثاني بعد الحج ,شكرا لله على فريضة الصيام وعلى فريضة الحج إظهارا لشعائر الإسلام وتثبيت لأركانه والجمعة عيد الأسبوع الذي تمت صلواته والعيد اشتمل على المهمات من شرائع الإسلام في تقرير توحيد الله سبحانه في صلاته وخطبته.

وأشار خطيب العيد إلى أن من مظاهر هذا العيد الفرح بطاعة الصوم ولبس الجديد والسرور بما قدم كل من عمل صالح وتالف القلوب والتصافي والتواد والتراحم والتعاطف بين المسلمين وتناسي الماضي بخلافاته وتبعاته وصفت القلوب بين الأقارب والجيران وقوية صلاة الإسلام والايمان .

واختتم خطيب العيد بالمسجد النبوي: "لقد ذقتم من لذة الصيام والقيام، ونلتم من الأنس بمناجاة الرحيم الرحمن، وشاهدتم ما من عليكم به من أنواع الإحسان؛ فلا تغيروا الطاعات بالمعاصي، ولا القرب بالبعد عن أسباب النجاة؛ فإن عدوكم إبليس كان في رمضان مأسورا، وبعده يريد أن يجعل الأعمال هباء منثورًا؛ فردوا كيده بالاستقامة، وحافظوا على ما من الله به عليكم من الكرامة".