الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رغم الهدنة المعلنة.. أوكرانيا: روسيا "تحاول تدمير" القوات المتبقية في آزوفستال

القتال في ماريوبول
القتال في ماريوبول

أعلنت أوكرانيا، اليوم الخميس، أن روسيا "تحاول تدمير" القوات المتبقية المتحصنة في مصنع آزوفستال للصلب في ماريوبول.

وقال مستشار الرئيس الأوكراني إن القتال تجدد في مصنع آزوفستال في ماريوبول.

ويفترض أن يشهد محيط مجمع الصلب آخر معقل للمقاومة الأوكرانية في مدينة ماريوبول الساحلية الاستراتيجية، اعتبارا من اليوم ولثلاثة أيام، وقفا لإطلاق النار أحادي الجانب أعلنت عنه القوات الروسية، لكن المعارك مستمرة في بقية مناطق أوكرانيا.

وفي غضون ذلك ، تقول موسكو إنها تنفذ وقف إطلاق النار للسماح بإجلاء المدنيين.

وقد تم إجلاء حوالي 300 مدني من ماريوبول والبلدات المجاورة.

يقول الكرملين إن الممرات الإنسانية لإخراج المدنيين من مصنع الصلب في ماريوبول آزوفستال تعمل بشكل جيد.

وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين 'الممرات تعمل اليوم"، مضيفا أن القوات الروسية ظلت تحاصر مصانع الصلب، لكنه نفى قيام القوات الروسية باقتحام المنشآت المعدنية.

كما اتهم بيسكوف الغرب بمنع إنهاء "سريع" للقتال من خلال إمداد كييف بالأسلحة؛ مؤكدا أن الجيش الروسي يدرك أن الاستخبارات الغربية تزود أوكرانيا بالمعلومات.

وحذر الكرملين من أن المساعدات الغربية لأوكرانيا تمنع إنهاء الصراع بشكل أسرع.

وأضاف: "فتحنا اليوم ممرات إنسانية من آزوفستال في ماريوبول".

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان مساء أمس الأربعاء إن "القوات المسلحة الروسية ستفتح ممرا إنسانيا من الساعة الثامنة إلى 18:00 بتوقيت موسكو (05:00 إلى 15:00 ت ج" في الخامس والسادس والسابع من مايو، من موقع مصنع آزوفستال للمعادن لإجلاء المدنيين".

وأضافت «خلال هذه الفترة ستوقف القوات المسلحة الروسية ووحدات جمهورية دونيتسك الشعبية (التي أعلنها الانفصاليون الموالون لروسيا من جانب واحد) إطلاق النار والأعمال العدائية من جانب واحد».

وأكدت أنه سيسمح للمدنيين الذين لجأوا إلى المجمع الصناعي بالتوجه إلى روسيا أو الأراضي التي تسيطر عليها كييف.

وسيشكل الاستيلاء على هذه المدينة انتصارا مهما للروس لأنه سيسمح لهم بتعزيز مكاسبهم في المناطق الساحلية على طول بحر آزوف عبر ربط منطقة دونباس التي يسيطر عليها الموالون لهم جزئيا، بشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014.