الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حنجرة ذهبية.. «محمود خليفة» موهبة صاعدة في سماء دولة التلاوة| فيديو

القارئ محمود خليفة
القارئ محمود خليفة

تحظى محافظة كفر الشيخ بشهرة واسعة في دولة التلاوة القرآنية، فأبناؤها لهم مكانة كبرى وسط القراء الكبار على مستوى مصر والعالم الإسلامي، أمثال القارئ الراحل صالح العليمي، والطبيب أحمد أحمد نعينع، أشهر قراء القرآن الكريم في الوقت الحالي، والقارئ الكبير قطب الطويل، والقارئ الكبير أحمد عوض أبو فيوض، قارئي مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي، والقارئ الإذاعي محمد فاروق أبو الخير.


كما تشتهر محافظة كفر الشيخ، أيضاً، بوجود أجيال جديدة من شباب دولة التلاوة، يكملون هذه المسيرة الحافلة والعامرة، ويحذون حذو كبار قراء القرآن الكريم في مصر والعالم الإسلامي، ومن بين هؤلاء القراء القارئ الشاب محمود عاطف خليفة، ابن مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ، والذي يدرس في كلية الفنون التطبيقية بجامعة دمياط، وجمع بين التفوق العلمي والنبوغ القرآني.

ولقد أنعم الله -عز وجل- على القارئ الشاب محمود خليفة، البالغ من العمر 25 عامًا، بأنه جعله من المتفوقين دراسيًا وعلميًا منذ نعومة أظفاره، فهو يدرس حاليًا في كلية الفنون التطبيقية جامعة دمياط، وشهور قليلة ويتخرج في هذه الكلية، ويصبح مهندسًا في تخصص الغزل والنسيج، فقد من الله عليه من فضله بحفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، حتى ذاع صيته وأصبح واحدًا من مشاهير شباب دولة التلاوة، لصوته المميز الرخيم واتقانه للأحكام والتلاوة.

نشأ القارئ الشاب محمود عاطف خليفة، في مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ، في أسرة قرآنية تنام وتستقيظ علي إذاعة القرآن الكريم، وبدأ حفظ كتاب الله في الكُتاب علي يد فضيلة الشيخ إبراهيم فطاير - رحمه الله- ثم فضيلة الشيخ عبد السلام الهوارى، إمام بالأوقاف ثم ختم القرآن الكريم علي يد فضيلة الشيخ وليد محمد حسن وهو أيضًا إمام بالأوقاف ويدين لهم جميعاً بالفضل الكبير بعد الله سبحانه وتعالي.

يقول القارئ الشاب محمود خليفة لـ«صدى البلد»، كنت في صغري أعشق سماع القرآن في سرادقات العزاء والمناسبات وقرآن الفجر حتى أصبحت لي أسماع صاغية وأذن واعية ودائم السمع إلى الآن لإذاعة القرآن الكريم ومستمر علي ذلك بإذن الله تعالى، مضيفًا «أحب أن أستمع من المدارس القديمة إلى الشيخ محمد رفعت والشيخ محمد صديق المنشاوي والشيخ شعبان الصياد وبقية القراء فهم أعلام كبار في مجال التلاوة يطول الحديث عنهم».


وأضاف، خليفة، قائلاً: « المدرسة القرآنية التي أنتمي إليها بل أعشقها هي مدرسة الشيخ محمد عبد الوهاب الطنطاوي -رحمه الله- وكنت قريبًا منه وأقتدي به، فقد كان لي بمثابة أب أولا ثم معلم، له فضل عليّ بعد الله وعلمني من علمه وخبرته و أشهد الله أنه كان رجلاً طيب الروح ونقي القلب غيور علي القرآن وعندما توفي فالحزن كل الحزن علي فقدانه.
 

وتابع، أما الآن فإننى علي صلة وتواصل مع فضيلة الشيخ عبد الفتاح الطاروطي والشيخ محمود علي حسن والشيخ السيد محمد عبد الوهاب الطنطاوي، وهم أعلام كبار في دولة التلاوة، وأستفيد من علمهم وخبراتهم، مضيفًا «أول مرة أصعد لمنصة التلاوة كانت في مسجد الشيخ بدير لتلاوة قرآن الجمعة، وتعطل الراديو وطلبوا مني القراءة فكنت أرتعد بشده كأنني أذوق برد الصحراء في فصل الشتاء ولكن أخذ الله بيدي وتمكنت من القراءة والحمد لله».
 

وأشار إلى أنه يتمنى من الله -عز وجل- أن يُحقق حلمه بالالتحاق بالإذاعة والتليفزيون، وأن يصبح قارئاً معتمداً ويحذو حذو كبار قراء القرآن الكريم، موضحاً أن الاعتماد في الإذاعة شرف كبير لا يضاهيه شرف لأي قارئ لقيمة ومكانة الإذاعة والتلفزيون في مصر والعالم الإسلامي كله.

FB_IMG_1651805108073
FB_IMG_1651805108073
FB_IMG_1651805098264
FB_IMG_1651805098264
FB_IMG_1651805080361
FB_IMG_1651805080361