عبر القارئ الشاب محمد غنيم، الفائز بالمركز الأول عالمياً في مسابقة القرآن الكريم، عن سعادته وفرحته الغامرة بأن أكرمه الله تعالي وحقق أمنيته بفوزه بالمركز الأول في المسابقة الدولية الكبرى التي استضافتها دولة تنزانيا في دورتها الـ 22 وأن شرف مصر ومثلها في أبهى صورة، مشيراً إلى أن يحلم بالالتحاق بالإذاعة والتليفزيون ليكون قارئاً معتمداً ويحذو حذو كبار قراء دولة التلاوة في مصر والعالم الإسلامي.
وقال القارئ الشاب «محمد غنيم»، في تصريحات خاصة لـ«صدى البلد»، إنه يتوجه بالشكر للإعلامي عادل مصيلحي، المستشار الإعلامي لمحافظ بورسعيد، ومستشار مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم، والدكتور عبد الكريم صالح، رئيس لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف، واللذان قاما بترشيحه لهذه المسابقة الدولية ودعمهما المتواصل له، لافتاً إلى أن حلمه كان تمثيل مصر في هذه المسابقة الدولية في أحسن صورة حتى أنعم الله عليه وأكرمه بالفوز بالمركز الأول للصوت الحسن.
وتابع، لقد هنأني عدد كبير من القراء وهم جميعاً قامات كبيرة في دولة التلاوة، وهنأني فضيلة القارئ الكبير الطبيب أحمد نعينع، وذلك عبر رسالة على تطبيق «واتس آب»، لافتاً إلى أنه منذ نعومة أظفاره يستمع ويعشق صوت الشيخ محمد رفعت، والشيخ مصطفى إسماعيل، ويتمنى أن يكون خير خلف لخير سلف -قاصداً الشيخ محمد رفعت- وأن يكون من الذين يقرأون القرآن حق تلاوته.
يذكر أن القارئ الشاب محمد إبراهيم أحمد غنيم، ابن قرية متبول بمحافظة كفر الشيخ، حباه الله صوتًا رخيماً مميزًا في تلاوة القرآن الكريم، وأصبح واحدًا من مشاهير شباب دولة التلاوة، فهو يدرس بالفرقة الثانية بكلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها بطنطا جامعة الأزهر الشريف، ما جعله من المتقنين في حفظ وتلاوة القرآن الكريم.
ونشأ القارئ الشاب محمد غنيم، الحاصل على المركز الأول عالمياً في مسابقة القرآن الكريم بدولة تنزانيا، بقرية متبول التابعة لمركز كفر الشيخ، في أسرة محبة للقرآن الكريم، وبدأ حفظ كتاب الله منذ نعومة أظفاره، وهو ابن الثامنة من عمره، حتى نجح في ختمه وهو في سن الرابعة عشر، على يد مشايخه بمسقط رأسه.