قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الجمعة إن هناك خطابا عدائيا يصدر من بولندا وإن وارسو يمكن أن تكون ”مصدر تهديد“.
قادت بولندا دعوات للاتحاد الأوروبي لتشديد العقوبات ودعوات لحلف شمال الأطلسي لتسليح أوكرانيا في الوقت الذي تحاول فيه مقاومة القوات الروسية التي تدفقت إلى شرقها.
وقال ستانيسلاف زارين المتحدث باسم خدمات الأمن في بولندا إن روسيا تمارس بحملة تضليل منسقة ضد بولندا منذ عدة أيام تشمل تلميحات إلى أنها قد تشكل تهديدا لوحدة أراضي أوكرانيا.
وكتب في تصريح أرسل بالبريد الإلكتروني ”الهدف من الإجراءات الروسية هو خلق حالة من عدم الثقة بين بولندا وأوكرانيا، بالإضافة إلى تشويه سمعة بولندا وتقديمها كدولة خطيرة تولد صراعات في أوروبا الشرقية“.
وكانت وزيرة البيئة والمناخ البولندية آنا موسكوا قد قالت يوم الاثنين إن ”بولندا فخورة بكونها على قائمة بوتين للدول غير الصديقة“.
وأعلن رئيس الوزراء البولندي، ماتيوس مورافيسكي، الخميس، أن أكثر من ستة مليارات يورو مخصصة لأوكرانيا تم جمعها خلال مؤتمر دولي للمانحين في وارسو.
وصرح ماتيوس مورافيسكي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته السويدية ماغدالينا اندرسون: ”خلال هذا المؤتمر، تمكنا من جمع أكثر من ستة مليارات يورو، وسيتم استخدام هذا المال دعما لأوكرانيا ولجميع من يدعمون أوكرانيا“.
وأضاف: ”حين تجلب روسيا الموت، على بلدان العالم الحر أن تقدم مساعدتها، وأعتقد أن هذا المؤتمر هنا في وارسو أظهر قسطا كبيرا من التضامن بيننا“.
وخلال المؤتمر الذي نظمته بولندا والسويد بمشاركة الاتحاد الأوروبي، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر تقنية الفيديو إلى ”منح أوكرانيا فورا صفة مرشح“ للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.