الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

10 أزواج في حياة لولا صدقى.. هل أوقعت دنجوان السينما المصرية رشدي أباظة في حبائلها؟

صدى البلد

عرفها الجمهور بالخائنة بسبب براعتها في أداء دور العشيقة، وحصر المخرجين لها في تلك الأدوار المقترنة بالشر، وأستغلت لولا صدقي الفرصة وقدمت عشرات الأفلام في أواخر الأربعينات وبداية الخمسينات، وصلت الى 49 فيلما، قامت فيها بأدوار ثانية، إلا أنها تركت أثرا في ذاكرة السينما، لتظل رمزا للفتاة العابثة الارستقراطية المستهترة أو اللعوب الشريرة التي توقع الرجال في حبائلها بحثا عن المال، وفي بداية الستينات تركت الفن وهاجرت إلى إيطاليا مسقط رأس والدتها. 

تحل اليوم ذكرى رحيل لولا صدقي التي توفيت في 8 مايو عام 2001، عن عمر ناهز 77 عام في روما، بعد أن تركت رصيدا كبيرا من الأعمال التي لا يزال يذكرها الجمهور.

مولد أشهر راقصة 

ولدت لولا صدقي، في 27 أكتوبر عام 1923، بالقاهرة، وهي ابنة الكاتب الكبير والمؤلف المسرحي أمين صدقي، وأم إيطالية الجنسية تركتها وشقيقتها ثم هاجرت إلى إيطاليا، وتلقت لولا تعليمها في المدرسة الفرنسية بالقاهرة.

بعدما بلغت لولا سن المراهقة، طلبت من والدها دخول عالم السينما والفن، لكنه رفض بشكل قاطع، وأمام إصرارها على موقفها حبسها والدها في المنزل، إلا أنها ظلت تبكي وساعدتها شقيقتها "صفية"، واصطحبتها إلى الريجيسير قاسم وجدي، الذي قدمها إلى صاحب ملهى ليلي شهير، لتتعاقد معه على الغناء باللغة الفرنسية والرقص الذي تعلمته من راقص إيطالي شهير يقيم في مصر، هو "بوللو باستاني"، الذي أخضعها لدورات تدريبية في الرقص الشرقي لتصبح أشهر راقصة في أشهر قليلة، ومطربة باللغتين الإيطالية والفرنسية في الملاهي الليلة.

والدها يوافق على عملها

بعدما نجحت لولا في بداية حياتها كراقصة ومطربة تغني باللغتين الإنجليزية والفرنسية، ساعدها والدها الكاتب المسرحي أمين صدقي على العمل في المسرح، كما ساعدتها شقيقتها الفنانة صفية صدقي على بدء مسيرتها السينمائية من خلال فيلم «حياة الظلام» في عام 1940، وعملت بشكل مكثف في السينما منذ ذلك الوقت حتى بداية الستينات.

ومن أشهر أفلامها «أبو حلموس، المليونيرة الصغيرة، فاطمة وماريكا وراشيل، الأستاذة فاطمة، عريس مراتي»، بعد ذلك سافرت إلى إيطاليا وقامت بتأدية أدوار صغيرة في بعض الأفلام الأمريكية والإيطالية.

10 أزواج في حياة لولا صدقى

تزوجت الفنانة لولا صدقي 10 مرات، الأولى زواجها من أحد أقاربها عام 1939، وانفصلت عنه عام 1940، ثم تزوجت محمد راغب، أشهر رسامي الأفيشات السينمائية في الأربعينات، أما الزوج الثالث فكان شاب ثري من عائلة عريقة، وسرعان ما انفصلا، بعدها تزوجت من المصور السينمائي الشهير جياني دالمانو، الذي أشهر إسلامه من أجل الزواج منها، ولم يستمر زواجهما سوى 6 أشهر.

زوجها الخامس كان شاب ثري، كان مولعا بها، ولكن دبت الخلافات بينهما لدرجة أنهما انفصلا 3 مرات، وكان الزوج السادس محللا للزوج الخامس، أما الزوج السابع فكان رساما فرنسيا، ولم يستمر زواجهما سوى عاما، وانفصلا بسبب استدعائه للعودة لباريس، وكان زوجها الثامن إيطالياً، يشغل منصب مدير فندقي المقطم والمنتزه، وبعد انفصالهما تزوجت من علي رضوان مدير إنتاج شركتها السينمائية، وبعد انفصالهما تزوجت من رجل أعمال أرمني التقت به في لبنان، وبعدها سافرا للعيش في روما.

هل تزوجت من رشدي أباظة سرا؟

كانت لولا على أعتاب عامها الثامن في عالم السينما، حينما اشتركت في فيلم «المليونيرة الصغيرة» مع فاتن حمامة، وأول مشاركة سينمائية للدنجوان رشدي أباظة.

وتنبأت لولا لرشدي منذ البداية أن يصير نجمًا معروفًا، بعد أن وقعت في غرامه، وسافر العاشقان إلى عدد كبير من المدن والدول في مصر والخارج، خاصة إيطاليا التي تعد القاسم المشترك، وهناك تذوقا طعم الحياة الإيطالية، واستمتعا بزيارة الأوبرا، وسارا معًا في طريق العشاق تحت برج إيفل بفرنسا، والتقطا هناك صورًا تذكارية عديدة، وتردد أنهما تزوجا سرًا.