شهد الدكتور محمو زكى، رئيس جامعة طنطا، الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي السادس لكلية التجارة، والذي تم عقده بالعاصمة الإدارية تحت عنوان "التحديات الاقتصادية وفرص العمل بعد جائحة كورونا" تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور محمود زكي، رئيس جامعة طنطا، والدكتور كمال أحمد عكاشة، نائب رئيس جامعة طنطا للدراسات العليا والبحوث، بحضور الدكتور حمدى شعبان، القائم بأعمال نائب رئيس جامعة طنطا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وفى كلمته، أكد الدكتور محمود زكى، رئيس جامعة طنطا، أهمية المؤتمر الذي يعكس اهتمام الجامعة بالبحث العلمي وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة قضايا المجتمع.
وقال إن جامعة طنطا تضع أولوية لدعم منظومة البحث العلمى وتهتم بالأبحاث العلمية التطبيقية التي تتوصل إلى حلول للإشكاليات والتحديات التي تواجه المجتمع.
وأشار رئيس الجامعة، إلى أهمية دور المؤتمر في التوعية المجتمعية بأن لكل دولة نسق اقتصادي مرتبط بعوامل كثيرة، منها النشاط الاقتصادي وعدد السكان ومعدل النمو السكاني وغيرها من العوامل التي تؤثر في اقتصاد الدولة.
وأضاف أن الزيادة السكانية من أهم التحديات التي تؤثر سلباً في الاقتصاد المصري، بالإضافة إلى التحديات العالمية منها جائحة كورونا.
ووجه الدكتور محمود زكي، الشكر إلى القيادة السياسية لنجاحها في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى وتحقيق إنجازات بل معجزات غير مسبوقة والبناء للمستقبل، موضحاً أن رصيدنا من الإنجازات والمشروعات العملاقة ساهم في التصدي لتحديات أزمة كورونا.
وفي كلمته، أشار الدكتور كمال عكاشة، نائب رئيس جامعة طنطا للدراسات العليا والبحوث، إلى أهمية البحث العلمي باعتباره قاطرة التنمية للدول ويظهر ذلك جلياً وقت الأزمات، مؤكداً أن قطاع الدراسات العليا والبحوث بجامعة طنطا كان له السبق على مستوى الجامعات المصرية في تنظيم مؤتمرات افتراضية رائدة لمواجهة تداعيات كورونا في شتى الجوانب، خاصة جانب الاقتصاد والمال والأعمال.
وأكد قدرة البحث العلمي على مواجهة التحديات من خلال مردود عملي وتطبيقي للأبحاث العلمية وتحقيق آثار إيجابية لها.
وأوضح الدكتور هاني الشامي، عميد كلية التجارة، أن المؤتمر يعرض 24 ورقة علمية مقدمة من مصر ولبنان والإمارات مقسمة على ثلاث جلسات: الجلسة الأولى "مهنة المحاسبة والمراجعة بعد جائحة كورونا"، والجلسة الثانية "الفرص والتحديات التي تواجه الاقتصاد في ظل وبعد جائحة كورونا"، والجلسة الثالثة "الفرص والتحديات التي تواجه منظمات الأعمال في ظل وبعد جائحة كورونا"، وذلك بمشاركة أكاديميين من الجامعات العربية الشقيقة من المملكة العربية السعودية وسوريا ولبنان وتونس والإمارات ومن ماليزيا عبر الإنترنت.
وفي ختام كلمته، وجه الدكتور هاني الشامى الشكر لإدارة المؤتمر الدكتور ياسر الجرف، وكيل الكلية للدراسات العليا نائب رئيس المؤتمر، والدكتور أسامة بدر، أستاذ ورئيس قسم الاقتصاد والمالية العامة مقرر المؤتمر، وجميع المشاركين والحضور واللجان المنظمة.
وأكد أن هذا الموتمر لم يكن ليتحقق لولا توجيهات ودعم رئيس الجامعة الدكتور محمود زكى ومساندته ورعايته الدائمة لكل الفعاليات التي من شأنها رفع اسم جامعة طنطا عالياً في جميع المحافل.