EN 
طالبت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الخميس، بالإفراج الفوري عن مواطنين فرنسيين محتجزين في إيران، وذلك بعد يوم من إعلان وزارة المخابرات الإيرانية أنها اعتقلت أوروبيين لمحاولتهما "زعزعة استقرار" البلاد.
ووفقا لوكالة "فرانس برس"، قالت وزارة الخارجية في بيان إن "الحكومة الفرنسية تدين هذا الاعتقال الذي لا أساس له، وتدعو إلى الإفراج الفوري عن هذين الرعايا الفرنسيين".
وقالت الوزارة إن السفير الفرنسي في طهران اتصل بالسلطات الإيرانية للحصول على معلومات ومتابعة وصول الرعايا إلى القنصلية، مضيفة أنها استدعت ممثل إيران في باريس.
وفي وقت سابق يوم الخميس، قالت نقابة المعلمين الفرنسية إن إحدى أعضائها فقدت أثناء إجازتها في إيران مع شريكها.
وتأتي هذه الخطوة بعد يوم من إعلان وزارة المخابرات الإيرانية عن اعتقال مواطنين أوروبيين لمحاولتهما "زعزعة استقرار" البلاد.
ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن الوزارة قولها إن المواطنين الأوربيين متهمان بـ "تنظيم الفوضى والاضطراب الاجتماعي بهدف زعزعة استقرار (إيران)" بالاشتراك مع أجهزة مخابرات أجنبية، دون الكشف عن جنسيتهما أو ذكر مزيد من التفاصيل.
وجاءت هذه الخطوة التصعيدية من قبل طهران بالتزامن مع زيارة منسق الاتحاد الأوروبي بشأن المحادثات النووية إنريكي مورا، الذي وصل إلى العاصمة، الثلاثاء.
ويجري منسق الاتحاد الأوروبي بشأن المحادثات النووية إنريكي مورا حاليا زيارة إلى إيران، والتي قال عنها التكتل الأوروبي، "إنه يسعى لكسر الجمود وإنقاذ اتفاق عام 2015"
وتوقفت محادثات إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والدول الكبرى منذ مارس لأسباب أهمها إصرار طهران على أن ترفع واشنطن الحرس الثوري الإيراني من القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية الأجنبية.
