EN 
حاله من الخوف انتابت الدمايطه بسبب وجود نوع من الأسماك يباع بالأسواق وهو نوع ضار وهناك البعض من تجار الأسماك يقومون ببيعه دون العلم من خطورته على الصحة العامة وهى سمكة الأرنب السامة والتي يكفي سمها لقتل 100 شخص وتعد احد أخطر أنواع الأسماك السامة.
السمكة محظور تداولها وبيعها ، وعلى مدار الايام الماضية انطلقت العديد من الحملات متمثلة في الطب البيطرى والتموين وادارة التثقيف الصحى بمديرية الصحة بدمياط وغيرها من الاجهزة المعنية، لتوعية تجار الاسماك والمحال التجارة والمواطنين أيضا ، من خطورة تداول وبيع وشراء تلك النوع السام من الاسماك.
أطلق عليها اسم سمكة الأرنب لأن أسنانها تشبه أسنان الأرنب وتحتوى على غدد ذات سمية عالية و تعيش في البحرين الأحمر والأبيض المتوسط و أعراض التسمم تبدأ بإرتخاء فى المفاصل والعضلات وغثيان وصداع وفى حالة السم المركز تؤدى إلى الوفاة بعد دخول المصاب في غيوبة كاملة اذا لم يتم اسعافه سريعا .
سم هذه السمكة من نوع (تترادوتوكسين) وهو يتركز في ثلاث أماكن مختلفة من جسمها تحت الجلد وقرب الأحشاء وبجانب النخاع كما أن كبد هذه السمكة سام جدا و تتراكم المواد السامة أيضًا فى أسنان السمكة بسبب تحلل غذائها الذى يشمل نوعًا من الطحالب الخضر السامة.
تعد تلك السمكة من الأسماك العدوانية التى تأكل الأسماك الصغيرة واليرقات السمكية ، و سمكة الأرنب الواحدة تكفى لقتل مائة شخص ، كما أن البعض يغريه الكبد الكبير فى تلك السمكة ويتم تناوله مع الطعام.
تقول بعض الدراسات الخاصة بهذا النوع انه اذا حاولت ربة المنزل أو بائع الأسماك تنظيفها و سلخها و لم يقوم بإزالة الغدد السامة منها بإتقان وحرص ستصاب فورًا لحم السمك و من يأكلها يموت فى الحال حيث ان بعض التجار يقومون بسلخ السمكة و بيعها على شكل قطع فيليه لإخفاء ملامحها وحتى لا يتمكن المواطنين من معرفة ما هى نوع السمكة.
وأشار السيد الجوادى، تاجر سمك، ان النوع هذا من الأسماك شديد الخطورة ويجب توخي الحذر عند شراء أسماك غير معروفة المصدر والامتناع عن صيد هذه الأسماك أو تناولها.
ووصلت سمكة الأرنب إلى مياه البحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس، وتعيش في قاع البحر، وتتغذى على فضلات الأسماك وأنواع من الطحالب السامة، وتحتوي على غدد سامة تحت الجلد والأحشاء والنخاع والكبد ويمتد السم ويصل إلى لحم السمكة. تتميز بجلد رمادي والسم المتواجد بها ليس له طعم أو رائحة لذلك لا يتم التعرف عليه عند الأكل إضافة إلى ذلك لا يتأثر بدرجة الحرارة أو الغليان.
واشار إلى أنه يجب على تجار الاسماك الامتناع عن شراء هذا النوع السام الذي يهدد حياه المواطنين ويمثل خطوره كبيرة جدا على الصحه العامه.
وتابع ، :"اغلب الصياديين ينخدعون في تلك السمكه ومش أي صياد يقدر يعرف سمكة الأرنب، وهى تشبه سمكة البياض إلى حد كبير، وعندما يتم تشفيتها وتقطيعها لعمل فيليه، يصعب التعرف عليها، بينما الصياد أو البائع الخبير يستطيع أن يتعرف عليها بسهولة".
ومن جانبه أكد مجدي البداوي، رئيس شعبة الأسماك بالغرفة التجارية في دمياط، علي أن سمكة الأرنب القاتلة، تحتوى على سم قاتل، خاصةً في الكبد وتحت الجلد والنخاع، تكفي لقتل أسرة، إذا تناولت لحمها، وغالباً ما تباع لحم فيليه، ولونها أكثر للبياض.
فيما اكد الدكتور السيد عبدالجواد وكيل وزارة الصحه ، ان وزارة الصحة والسكان، ممثلة في الإدارة المركزية للإعلام الصحي والسكاني، شنت حملة لتوعية المواطنين في الأسواق العامة وذلك من خلال إدارات الثقافه والاعلام الصحي بمديريات الصحه ال 27 التابعه الوزاره ، بخطورة سمكة القراض السامة ، وذلك ضمن جهود الوزارة لحماية المواطنين من جشع بعض التجار من معدومي الضمير.
وأشار الى ان هناك حملات مرورية يومية على أسواق الاسماك ومحال بيع الاسماك والمطاعم لتوعية التجار والمواطنين بخطورة تداول وبيع تلك النوع من الاسماك.
أقراايضا
