الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نموذج يحتذى به.. رئيس الإذاعة يشيد بأكاديمية الأوقاف الدولية للأئمة

دورة اتحاد الإذاعات
دورة اتحاد الإذاعات الإسلامية

أكد الإذاعى الكبير محمد نوار رئيس الإذاعة المصرية على هامش مشاركته بالدورة العلمية الدولية لاتحاد الإذاعات الإسلامية، ان هذه الدورة تُعد نقلة نوعية في تاريخ اتحاد الإذاعات الإسلامية منذ نشأته في منتصف السبعينات، وله أهداف كثيرة تخدم الدين الإسلامي وعمل خلال هذه السنوات بجد و اجتهاد ، وكان أيضاً هناك أيضاً خفوت في مسيرة عمل الاتحاد خلال فترات ماضية ، و لكن الحقيقة انه منذ تولى الدكتور عمرو الليثى رئاسة الاتحاد شهد الاتحاد نقلة وطفرة كبيرة في كافة مجالاته منذ أن تولي رئاسته في فترة وجيزة ، و هذه الدورة نبراس و نموذج إيجابى للغاية يجب ان يتكرر كثيراً .

وتابع نوار: وايضاً الاستجابة السريعة من الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف لعقد هذه الدورة بمشاركة ٢١ دولة كان لها عظيم الأثر، معربا عن سعادته بما شاهده اليوم من تجهيزات و إمكانيات عالية لأكاديمية الأوقاف الدولية للتدريب، والتي تُعد نموذجا يحتذى به ويجب انشاء مثل هذه الاكاديميات في جميع الدول الإسلامية و العربية.


كما اثني على المشاركة الكبيرة من المسئولين و المذيعين بإجمالي (25) مشاركًا من واحد وعشرين دولة ، و جدول اعمال الدورة الحافل بموضعات و قضايا هامة للغاية و محاضرات مهمة و مطلوبة جداً في هذه الفترة الهامة من عمر الامتين الإسلامية و العربية .

وطالب رئيس الإذاعة المصرية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف و الدكتور عمرو الليثى رئيس اتحاد الإذاعات الإسلامية بان تكون هناك دورية محددة لانعقاد مثل هذه الدورات في ال ٥٧ دولة الأعضاء باتحاد الإذاعات الإسلامية ، و لتكن بصفة شهرية او ربع او نصف سنوية بكل دولة من الدول الأعضاء ، مما سيعيد اللحمة و التضامن و التعاون ما بين الدول الإسلامية .

 

دورة اتحاد الإذاعات الإسلامية

وجه الدكتور عمرو الليثي، رئيس اتحاد الإذاعات الإسلامية الشكر للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، على التعاون البناء بين وزارة الأوقاف واتحاد الإذاعات الإسلامية في أول دورة من نوعها تعقد على أرض الكنانة وفي هذا الصرح العلمي المتميز للإعلاميين باتحاد الإذاعات الإسلامية من واحد وعشرين دولة.

وأكد أن اتحاد الإذاعات الإسلامية يضم في عضويته 57 دولة إسلامية ، لتشكل أكبر اتحاد إعلامي في العالم الإسلامي، موجهًا الشكر لكل زملائه الضيوف منسوبي الإذاعات والهيئات الإعلامية بالدول أعضاء الاتحاد، والذين شرفوا مصر بوجودهم الكريم، مثمنًا حضورهم، متوجهًا إلى الله تعالى بتعظيم الإفادة والنفع من هذا الجمع العلمي الرصين.

وأشار إلى أنه من خلال عمله الإعلامي أكاديميًّا وعمليًّا لما يربو على عقدين ونصف يستطيع أن يؤكد أن للإعلام قوة لا محدودة في بناء الأمة والتأثير في المجتمع ، فلا يمكن للمجتمع أن يتقدم إلا إذا قام الإعلام فيه بدوره التنويري ، فالإعلام سلاح فاعل ومؤثر ذو حدين ، إذا أحسنا استخدامه كان نعمة تنهض بالمجتمعات وتنشر فيها كل القيم والأخلاقيات السمحة التي يحثنا عليها ديننا الحنيف.

وأوضح أنه في ظل ما نشهد من آليات ووسائط إعلامية مستحدثة لا تزال الوسائط المسموعة والمرئية من أبرز وسائل الإعلام الجماهيري انتشارًا، وأكثرها قدرة على التأثير على الرغم من المنافسة الشديدة والمنقطعة النظير التي تواجهها مع ظهور الوسائط الإعلامية الأخرى المستحدثة ، والتي ذاع صيتها في السنوات الأخيرة مع تعاظم دور الشبكات العنكبوتية وما تبعها من آثار أصبحت واضحة جلية للجميع، من هنا كانت الرؤية الموحدة والمؤكدة وهي تنمية وتحديث الآليات الإعلامية كي تبقى قادرة على المواكبة والتأثير والاستمرار في مواجهة غزو الآليات الأخرى.