موقف محرج.. رئيس الوزراء اللبناني الأسبق ينسى البطاقة ويغادر دون تصويت

تعرض رئيس الوزراء اللبناني الأسبق تمام سلام، إلى موقف محرج، اليوم الأحد، عقب وصوله إلى مقر الاقتراع الخاصة بالانتخابات النيابية.

وحسب صحيفة "النهار" اللبنانية، وصل سلام إلى مقر الاقتراع ناسيًا بطاقة هويته، ما أدى إلى مغادرته المكان على أن يعود لاحقًا بعد رفض رئيسة القلم الإدلاء بصوته بدونها.

لبنان.. رئيس النواب ووزير الطاقة يدليان بصوتهما في الانتخابات

الاقتراع واجب على كل مواطن.. الرئيس اللبناني يدلي بصوته في الانتخابات النيابية

وبلغت نسبة الاقتراع في لبنان بالانتخابات النيابية حتى الساعة التاسعة 1,67 في المائة.

وكان الرئيس اللبناني ميشال عون، أدلى، صباح اليوم الأحد، بصوته في الانتخابات النيابية، التي تجري بالبلاد، وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل عناصر الجيش وقوى الأمن الداخلي

وحسب صحيفة "النهار" اللبنانية، قال عون بعد الإدلاء بصوته، إن الاقتراع واجب على كل مواطن، مؤكدًا أنه لا يمكنه أن يكون محايدًا في قضية كبيرة أساسية في اختيار نظام الحكم.

وفتحت مراكز الاقتراع في لبنان أبوابها، اليوم الأحد، للمواطنين للتصويت في الانتخابات النيابية المقامة في جميع المحافظات، وسط إجراءات أمنية مشددة.

وتتنافس في الانتخابات التشريعية اليوم، التي تجرى كل 4 سنوات، 103 قوائم انتخابية تضم 718 مرشحا موزعين على 15 دائرة انتخابية، لاختيار 128 نائبا في البرلمان.

وقال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي على حسابه بموقع "تويتر": "مع فتح صناديق الاقتراع، ما تترددوا بالتصويت، صوّتوا بكثافة، صوّتوا كرمال لبنان".

من جانبه، دعا الرئيس ميشال عون الناخبين اللبنانيين إلى المشاركة بكثافة في الانتخابات النيابية، قائلًا في كلمة له أمس، السبت: "أخاطبكم عشية الانتخابات النيابية كي أدعوكم للمشاركة فيها بكثافة، والتعبير عن رأيكم، واختيار من تثقون بهم وتجدونهم أهلاً للدفاع عن حقوقكم، وإقرار القوانين التي تصونها وتحميها، خصوصاً أن مجلس النواب المقبل سيكون أمام مسئوليات تشريعية كبرى واستحقاقات دستورية".

وأضاف عون: "الانتخاب ليس مجرّد حقّ فحسب، بل هو أيضاً واجب لكلّ مواطن، كما أنّه الطريق الصحيح والفعلي للتغييّر. لقد حانت لحظة المحاسبة، ولحظة تحديد الخيارات. والمحاسبة تكون دائماً في صندوق الاقتراع".

وتابع: "الانتخابات هي فرصتكم، فلا تضيعوها، خصوصاً بعد الحقائق التي تكشّفت خلال هاتين السنتين، والأكاذيب التي تم فضحها، وبعدما بات للفساد وللسرقة وجوه وأسماء. إنَّ مسئوليتكم كبيرة اليوم، كي لا يتوقّف مسار تفكيك منظومة الفساد المركّبة، التي تحكّمت بمفاصل البلد على مدى عقود. مسئوليتكم كبيرة لكي تحاسبوا الفاسدين والسارقين".