في ذكرى ميلاده.. عادل المهيلمي ترك الحقوق واختار التمثيل.. نوستالجيا

يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان عادل المهيلمى الذى اشتهر بعدد من الأدوار الثانوية إلا أنه ترك بصمة وعلامة من خلالها حيث قدم أدوارا مختلفة ومتنوعة بين الخير والشر. 

ولد عادل المهيلمى فى 15 مايو عام 1926، وكان والده يعمل مديرا عاما لمجموعة محلات جاتينيو الذي يقع في وسط البلد، وكان يصر على أن يلتحق ابنه عادل بكلية الحقوق لكي يصبح وزير وبالفعل التحق عادل بكلية الحقوق كما أراد والده، لكنه اتجه بعد ذلك إلى مجال التمثيل كي يحقق حلم حياته منذ الصغر.

بداية عادل المهيلمى  

وبعد أن تخرج عادل المهيلمى فى المعهد العالى للفنون المسرحية قسم تمثيل التحق باختبارات الإذاعة ونجح في اجتيازها بشهادة محمد فتحى الذى كان ملقب بـ كروان الإذاعة قال عن صورته له : “أنت أكثر من رائع وصوتك الرخيم ده الإذاعة مفتقداه بقالها كتير، واتوقع لك مستقبل بارع معانا وياريت متفكرش تشتغل إلا في الإذاعة”، ولكن عادل قرر العمل في التلفزيون والمسرح لأن طموحه كان منصب على العمل أمام الكاميرا وليس خلفها، تزوج عادل المهيلمي ثلاث مرات كانت من أشهرهم زوجته الثانية منى، وهي ابنة لواء شرطة ومن خارج الوسط الفني ورزق منها بابنه الوحيد أحمد. 

وفاة عادل المهيلمى  

توفي الفنان عادل المهيلمي في يوم 21 يونيو عام 2001 عن عمر يناهز 75 عام بعد صراع سنوات مع المرض حيث أصيب في سنوات عمره الأخيرة بمرض القلب، توغل المرض في جسده وتطور الأمر إلى أن أصيب بأكثر من ذبحة قلبية ولذلك نصحه الطبيب بالابتعاد عن التدخين بشكل نهائي ولكنه لم يستطع وظلت تتدهور حالته إلى أن وافته المنية في يوم 21 من شهر يونيو وذلك في عام 2001 عن عمر يناهز 75 عام قدم خلالها العديد من الأعمال الفنية المتنوعة والناجحة التي لا زالت راسخة في ذاكرة جمهوره ومحبيه، نسأل الله أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته.