EN 
تعلمت المهنة من أبي وأبي تعلمها من جدي وإلي الآن أمارسها والحمد لله تكفي فتح بيتي وأعمل بها رأفة بالحيوان ولكسب لقمة عيش بالحلال.. بهذه الكلمات بدأ حمادة البيطار أشهر صانع ومركب حدوة حصان حديثة لموقع صدي البلد.
أكد "حمادة" أنه يذهب إلي الأسواق وإلي المزارع والمنازل وهدفي في المقام الأول الرأفة بالحيوان والمقام الثاني الحصول علي الرزق الحلال والحمد لله العائد المادي مناسب لفتح منزل وتربية أبنائه تربية صحيحة.
واستكمل أشهر صانع حدوة حصان: الحصان يتم تغيير الحدوة له كل ثلاثة أشهر ويكون عبارة عن قطعة حديدية تم تصنيعها خصيصا لتناسب قدم الحصان ويتم إزالة الحدوة الحديدية القديمة ثما يتم تقليم وإزالة الزوائد في قدم الحصان بواسطة مقص مخصص لذلك ويتم وضع القطعة الحديدة الجديدة ويتم تثبيتها بواسطة مسامير صغيرة معدة لهذا الغرض.
وأضاف "البيطار" أنه عقب تركيب الحدوة يتم تقليم وتهذيب القدم حتي تكون شكلها مناسب وحتي لا يكون لها تأثير سلبي علي الحصان وتختلف الحدوة من الحصان العربي عن الحصان المخصص لشد العربات الكارو عن الحصان المشارك في مسابقات جمال الخيول وسعر الحدوات الأربعة 100 جنيه.
وأشار "حمادة" أن الموضوع معه مختلف عن أي شخص أخر لأنه لا يكتفي بتركيب حدوة الحصان وفقط ولكنه يقوم أيضا بتحديد أنواع الأمراض التي ربما تصيب الحيوانات ويقوم بعلاجها باستخدام بعض الأعشاب الطبية البسيطة ولذا أطلق عليه البيطار.
وأكد ان لقب البيطار أطلق عليهم لأنهم مشهورين بتحديد بعضض أنواع الأمراض التي ربما تصيب الحيوانات سواء حصان او جاموس وبقر او غيرها من الحيوانات وبفضل الله يتم علاجها وذلك بإستخدام الأعشاب دون الحاجة الي الأدوية.
وأختتم "حمادة" حديثة لموقع صدي البلد انه يقوم بتعليم نجله ولكنه يأمل ان يحصل نجله علي أعلي الشهادات ويقوم بمزج ما يتعلمه من والده مع ما يتعلمه من دراسته وذلك لخدمة الحيوانات المختلفة سواء بهائم او خيول وغيرها من الحيوانات مؤكدا ان مهنته أوشكت علي الانقراض ولكنه معتز ويفتخر بها ويذهب الي الأسواق في محافظات الشرقية والدقهلية والقليوبية وله بها زبائنه ويذهب أيضا الي مزارع الخيول والي منازل عملائه لتقديم الخدمة وتركيب الحدوة للخيول .
