الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المجلس الرئاسي الليبي: تحويل الخلافات السياسية لنزاع مسلح يهدد أمن المدنيين

ليبيا
ليبيا


 

حذر المجلس الرئاسي الليبي، اليوم الثلاثاء، من أن  الأعمال المسلحة تأتي في مرحلة شديدة الخطورة، داعيا  جميع الأطراف للتهدئة وعدم تحويل الخلافات السياسية لنزاع مسلح.

ويأتي ذلك بعد اشتباكات مسلحة اندلعت بطرابلس عقب وصول رئيس الحكومة المكلف من البرلمان فتحي باشاغا. إلى العاصمة في ساعات متأخرة من ليلة الإثنين.

ودعا المجلس الرئاسي كل الأطراف إلى عدم تحويل الخلافات السياسية إلى "نزاع مسلح قد يؤدي بالبلاد إلى منزلق خطير يهدد أمن المدنيين"، حسبما أعلنت الناطقة باسم المجلس، نجوى وهيبة. 

وقالت وهيبة، في تغريدة عبر حسابها بموقع «تويتر»" إن المجلس دعا كذلك إلى "التهدئة وضبط النفس وتجنيب طرابلس وكل المدن أي استخدام للقوة أو التلويح بها وتجنب أي إقحام للأطراف العسكرية في الخلافات السياسية".

وقد أعلنت الحكومة الليبية المعينة من البرلمان، دخولها إلى العاصمة طرابلس، مقر الحكومة المنافسة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، التي ترفض التخلي عن السلطة، مما أدى إلى وقوع اشتباكات بين قوات موالية لرئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، عبدالحميد الدبيبة، وأخرى مؤيدة لرئيس الحكومة المكلفة من قبل مجلس النواب، فتحي باشاغا.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن مكتب رئيس الوزراء الليبي المكلف، فتحي باشاغا، أنه غادر طرابلس بعد اشتباك قواته مع فصائل مناوئة.

وذكرت صحيفة "المرصد" الليبية، أن خروج باشاغا من طرابلس جاء بعد وساطة لتجنب توسع القتال.

وقد أفادت وسائل الإعلام المختلفة بتوقف الاشتباكات في العاصمة الليبية طرابلس بعد إخراج باشاغا.

وكلف البرلمان المتمركز في شرق البلاد باشأغا في مارس الماضي، لكن عبد الحميد الدبيبة، رئيس الوزراء المكلف في العام الماضي، رفض تسليم السلطة مما أدى إلى صراع مطول بين الحكومتين المتنافستين.

وحاول باشأغا مرارا تولي رئاسة الحكومة في طرابلس، لكن الدبيبة كان يرفض تسليم السلطة.