الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شفرة صادمة.. ماذا كتب سفاح نيويورك على سلاحه؟

الشرطة الأمريكية
الشرطة الأمريكية

تستمر تحقيقات السلطات الأمريكية حول جريمة إطلاق النار داخل متجر في مدينة بوفالو بولاية نيويورك الأمريكية السبت الماضي، والتي راح ضحيتها 10 أشخاص على يد المسلح المراهق بايدون جيندرون.

وأوضح جوزيف جراماجليا، مفوض شرطة بوفالو، أن مطلق النار قام بكتابة عدة أسماء باللون الأبيض على سلاحه، منهم اسم أندرس بريفيك وهو منفذ مجزرة مشابهة في النرويج عام 2011، تيمناً بفعلته على ما يبدو.

فصاحب الاسم المرعب "أندرس بريفيك"، سفّاح آخر هاجم في الثاني والعشرين من يوليو عام 2011، لأكثر من ساعة من الزمن بالسلاح الناري في جزيرة أوتويا النرويجية مخيَّما للشباب العُمّالي، غالبيتهم مراهقون، وفجَّر قنبلة قرب مقر الحكومة في أوسلو ليُسفِر الهجومان عن مقتل 77 شخصا، فضلا عن عشرات الجرحى.

ووفقًا لقناة "العربية"، صنّفت تلك الهجمات بأنها الأسوأ والأكثر دموية في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية.

كما فجّرت التحقيقات حقيقة أخرى، مفادها أن القاتل بايتون جيندرون، كان قد لفت انتباه سلطات إنفاذ القانون بعد تهديده زملاءه طلاب المدارس الثانوية.

وأضافت أن المتهّم كان أدلى في يونيو 2021، بتصريحات تشير إلى أنه يريد إطلاق النار، إما في حفل تخرج أو في وقت ما بعد ذلك، وفق ما أفاد به مدير المدرسة أثناء التحقيق.

يشار إلى أن الشرطة الأمريكية أكدت مقتل 10 أشخاص برصاص مسلح يرتدي درعا واقية ويحمل بندقية قوية، بينما أصيب 3 آخرون، اثنان منهم في حالة حرجة، خارج وداخل متجر للبقالة في شارع جيفرسون في ولاية نيويورك الأمريكية، السبت الماضي.

واحتجزت الشرطة القاتل بتهمة "القتل العمد مع سبق الإصرار"، كما انتشر مقطع فيديو عبر تويتر، أظهر عملية الاعتقال. كما أحالت الشرطة جيندرون للاستشارة وتقييم صحته العقلية بعد الجريمة.

في حين وصفت الحاكمة كاثي هوشول المشتبه به بأنه "متعصب للبيض"، متعّهدة في إحاطة إعلامية مساء السبت باتخاذ خطوات إضافية للقضاء على الأسلحة غير القانونية، مع زيادة مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي من قبل سلطات إنفاذ القانون.