EN 
طلال أبو غزالة بصالون التنسيقية:
مصر سادس اقتصاد عالمي في 2030
زوكربيرغ يستطيع عزل رئيس أمريكا من المحيط المعرفي
تغير المناخ أكبر خطر يواجه البشرية
عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم، جلسة حوارية بعنوان "هل نعبر الأزمة المالية العالمية؟" مع الدكتور طلال أبو غزالة، المفكر والخبير الاقتصادي، رئيس ومؤسس مجموعة طلال أبو غزالة العالمية، وذلك ضمن مبادرة "سوا هنعدي".
وقال أبو غزالة، في كلمته بالجلسة الحوارية، أن مصر وفقا للشواهد والمعطيات الحالية، مرشحة لأن تكون أفضل سادس اقتصادي عالمي بحلول عام ٢٠٣٠ لتركيز الدولة المصرية علي المستقبل في كل خططها المستقبلية.
وأضاف "طلال"، أن بعض الحكومات العربية تهتم برضاء الشعوب حتي تضمن استمرارية الحكم واستقرار الدول، وهو ما أثر علي تقدمها، إلا أن الدولة المصرية حاليا أعطت الأهمية الكبري للمستقبل لضمان جودة حياة للأجيال القادمة.
وشدد المفكر والخبير الاقتصادى العالمي، علي أن استمرارية المؤسسة الكبري قائم علي كونها إبداعية، لافتاً إلى أهمية وضع نظام حاكم لحماية الملكية الفكرية وتقليل فجوة الحماية التي نعاني منها الآن.
وقال الدكتور طلال أبو غزالة، الخبير الاقتصادي العالمي، رئيس ومؤسس مجموعة طلال أبو غزالة العالمية، إن توقع وجود الاقتصاد المصري السادس عالميا مبني على اعتبارات مستقبلية.
وأضاف أن العناصر التي تدعم هذا الرأي بتفوق الاقتصاد المصري تعتمد على المستقبل في رأيها، منوها بأنه جاء إلى مصر قديما وأحبها وتعلق بها لدورها الكبير في العالم العربي خاصة والعالمي عامة.
ونوه أبو غزالة الى أن مصر تميزت بقيادتها وذلك عبر إعطاء الأولوية للمستقبل وليس الحاضر، مشيرا الى وجود تقصير من الاعلام في هذا الامر معقبا:" الإعلام لا يركز على هذه الأمور حيث أن ما تستثمره السلطات المصرية اليوم سوف يجني ثماره الأبناء والأحفاد والأجيال القادمة.
وأوضح:" يجب أن ندرك أن العالم يمر في بداية ثورة صناعية رابعة وهذه الثورة تعد ثورة المعرفة ونتجت بعد اختراع أدوات الاتصال وتقنيات المعلومات".
وتابع الخبير الاقتصادي العالمى:" لن يكون في المستقبل نجاح لأي مؤسسة لا تعمل ابداعيا، وهذا الأمر يسري منذ عشرة أعوام".
قال الدكتور طلال أبو غزالة، الخبير الاقتصادي العالمى إن النقلة والتحول إلى ثورة المعرفة يكون لمصلحة الإنسان وليس لربح المؤسسات، معقبا:" التقنية والتطور لا تسير إلا للأمام".
واضاف أن اكبر خطر تواجهه البشرية هو خطر التغير المناخي.
واستطرد الخبير الاقتصادي العالمي أنه ترأس فريق بالأمم المتحدة لجمعيات المحاسبة في العالم لوضع رقابة محاسبية على الشركات العالمية التي تلوث البيئة، وتم تقديم التقرير في اجتماع بالأمم المتحدة في عام 1999.
وزاد الدكتور طلال أبوغزاله انه عند تقديم المشروع اعترض عبها حينها كل من السفير الأمريكي والبريطاني معقبا:" هذا التقرير تم تسليمه ولكنه لم يُسلم وتم وضعه عالرف".
وأوضح الدكتور طلال أبو غزالة، الخبير الاقتصادي العالمى، رئيس ومؤسس مجموعة طلال أبو غزاله العالمية، أن الملوث الأكبر للبيئة وقتها كانت أمريكا مضيفا:" قالت في الاجتماع علنا انها لن توافق على المشروع وهو ما أدى إلى عدم تطبيقه".
وسرد أبو غزالة :" دونالد ترامب في حملته الانتخابية في 2016 قال انه لن يسمح لأحد بالبحث في أمور التغير المناخي ، لأنه لا يوجد شيء أسمه التغير المناخي وهي كذبة اخترعتها الصين ليقضوا على الصناعة ببلادنا ".
وقال الدكتور طلال أبو غزالة، أن أكبر خطر تواجهه البشرية هو خطر التغير المناخي.
وتابع أنه تم عقد 27 قمة مناخية لبحث المناح ، ولم ينفذ منها اي قرار حتى الان، منوها في عام 2050 إذا لم يتواجد حلول سوف يكون هناك خطر على استمرار البشرية.
ونوه الخبير الاقتصادي العالمي أن الحرب الروسية الأوكرانية لن تنتهي إلا عند وصول الطرفين لمرحلة الانهاء معقبا: "معنى الإنهاء هو انهاك كل منهما الآخر".
واستطرد الدكتور طلال أبو غزالة أن الوضع سيستمر للأسوأ إلى أن تتوقف الحرب بإنهاك الأطراف المشاركة" روسيا وأوكرانيا" وهذا الامر ليس بالصعب.
واختتم أبو غزاله حديثه مبينا أن على الجميع من خلال هذه الحرب الاستعداد ووضع خطط قائلا: "على كل دولة وضع خطط للاكتفاء الذاتي في الغذاء والدواء وتقنية المعلومات أما الباقي فهي أمور قابلة للاستغناء .
وفي نهاية، الجلسة الحوارية، تسلم الدكتور طلال أبو غزالة، درع التنسيقية من نيفين اسكندر، عضو التنسيقية.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن جلسة حوارية بعنوان "هل نعبر الأزمة المالية العالمية؟"، مع الدكتور طلال أبو غزالة، الخبير الاقتصادي، رئيس ومؤسس مجموعة طلال أبو غزاله العالمية، وذلك ضمن مبادرة "سوا هنعدي".
أدارت الجلسة شيرين خالد، عضو التنسيقية، وتحدث خلالها "طلال أبو غزالة"، عن الأزمة المالية العالمية، ونظرة على مستقبل الاقتصاد المصري، وحديث عن دور الاقتصاد الإبداعي وريادة الأعمال.
