EN 
يعود الممثل الشهير جوني ديب إلى منصة الشهادة اليوم مع استئناف جلسات قضية التشهير التي رفعها ضد زوجته السابقة آمبر هيرد، وطالب فيها بمبلغ قيمته 50 مليون دولار بعدما وصفته سابقا في إحدى عناوين الصحف بأنه ضارب زوجته ما أضر بمستقبله ومسيرته المهنية.
وانتهى دفاع آمبر هيرد من استجواب جوني ديب في 21 أبريل الماضي، ومنذ ذلك الوقت قدمت الزوجة المنفصلة روايتها عن أحداث العنف الأسري الذي تزعم تعرضها لها أثناء زواجها من نجم هوليوود الشهير، إلى جانب عدد من الأشخاص المحيطين بهم مثل شقيقتها وطبيبتها النفسية وأصدقاء مشتركين.
في بداية مرافعة دفاع آمبر هيرد حاول الفريق تقديم طلب لرفض القضية منذ بدايتها أمام المحكمة بموجب قانون ولاية فرجينيا إلا أن القاضي رفض الطلب سريعا، ومنذ ذلك الوقت اعترفت موكلتهم بالعديد من الأمور والتفاصيل الشخصية حول حياتها وعلاقاتها.
وقال جوني ديب في شهادته السابقة إنه كان يحاول مقاومة اتهامات آمبر هيرد بعيدا عن المحاكم من أجل أبنائه، لكنه اضطر إلى رفع قضية التشهير لإثبات براءته.
وواجهت كاميل فاسكيز محامية جوني ديب، آمبر هيرد بحقيقة أنه هو من حصل لها على دور "ميرا" في سلسلة أفلام أكوا مان، ومع ذلك اتهمته بأنه يغير من نجاحها ومن مسيرتها التمثيلية.
وتجاهلت آمبر هيرد المعلومة التي قدمتها محامية زوجها السابق بأنه هو من ساعدها للحصول على هذا الدور، وأكدت أنها كافحت بشدة للبقاء في سلسلة الأفلام بعد قطع التواصل بينها وبين شركة وارنر براذرز.
جاء ذلك بعدما وصف محامي جوني ديب، آمبر جيرد بالإساءة وأنها مخادعة في مقال رأي نشرته واشنطن بوست، وهو ما تطور بدوره إلى رفع دعوى تشهير بقيمة 50 مليون دولار ضدها.
وأكدت آمبر هيرد أن شركة الإنتاج لم ترغب في استمرارها بالفيلم، لكنها متواجدة في الجزء الجديد من الفيلم، بعدما تقلص دورها كثيرا، ومشاهدها تكاد تظهر.
وقالت آمبر هيرد إن سيناريو الفيلم تم تغييره، وأكدت أنه تم تقليص دورها لصالح آخرين، وحصلت على مليوني دولار مقابل هذا العمل الذي يعد الأخير لها في سلسلة أكوا مان.
