الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انطلاق قمة إنقاذ الإنسانية في أفريقيا بمالابو اليوم

الاتحاد الأفريقي
الاتحاد الأفريقي

تنعقد الدورة الاستثنائية الخامسة  و السادسة عشرة لمؤتمر  رؤساء دول الاتحاد الأفريقي حول قمة القضايا الإنسانية، وقمة الإرهاب والتغييرات  غير الدستورية للحكومات في أفريقيا  اليم الجمعةً و السبت ٢٧ و ٢٨ مايو ٢٠٢٠  بمالابو عاصمة غينيا الاستوائية.

و صرحت السفيرة د.نميرة نجم مديرة المرصد الافريقي للهجرة أن  انعقاد أول قمة استثنائية    لمعالجة الأزمة الإنسانية في إفريقيا اليوم والتي ستجمع مانحين لمحاولة جمع أموال للنازحين في أفريقيا الذين يشكلون أكثر من ثلث أعداد النازحين قسرا  في العالم ، بما في ذلك 7.8 مليون لاجئ وطالب لجوء ، و 23.6 مليون نازح داخليًا. 

وأضافت مديرة المرصد الأفريقي للهجرة أن أكثر من 30 مليون شخص هم نازحون في إفريقيا، منهم أكثر من عشرة ملايين طفل دون 15 عامًا، وذلك بسبب النزاعات بين المجتمعات المحلية في بعض المناطق وانعدام الأمن الغذائي ، فلا تزال النزاعات وانتهاكات حقوق الإنسان والكوارث والتدهور الاقتصادي والبيئي من بين الأسباب والدوافع الكامنة وراء الهجرة وتنقل البشر ، ولا سيما النزوح القسري ، وهو ما يؤكد الحاجة الملحة إلى أن تدير القارة الهجرة بشكل فعال ، في ضوء أن هناك 15 دولة افريقية تحتاج إلى مساعدة "طارئة".  

وأعربت السفيرة عن تتفاقم تحديات الهجرة غير النظامية في العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية (RECs) بسبب عدم كفاية الاستجابات المؤسسية والجماعية للحلول المستدامة.

و أشارت أن مع مضاعفة الإجراءات لمواجهة التحديات ، تقر الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي بالمساهمة الإيجابية للهجرة الآمنة والمنتظمة والكريمة في القارة ، من أجل النمو الشامل والتنمية المستدامة ، مع الاعتراف بأن الهجرة هي حقيقة متعددة الأبعاد ذات أهمية رئيسية لتنمية بلدان المنشأ والعبور والمقصد ، وقد التزمت الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي بتعزيز الاستجابات المتسقة والشاملة من خلال تنفيذ السياسات المناسبة لضمان أن الهجرة تنطوي على الهجرة الكاملة.  احترام حقوق الإنسان والمعاملة الإنسانية للمهاجرين .

 

وبدأت  الجلسة الافتتاحية للقمة اليوم  بكلمةً تيودورو أوبيانغ نغويما مباسوغو ، رئيس جمهورية غينيا الاستوائية أعقبها بيان ماكي سال ، رئيس جمهورية السنغال ورئيس الاتحاد الأفريقي ، وبيان موسى فقي محمد ، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي،  وبيان مارتن غريفيث ، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ.

وتناقش القمة الإنسانية الاستثنائيةً ال  ١٥ للاتحاد الأفريقي ومؤتمر التعهدات  علي مدي يوم الجهود التي يبذلها القادة الأفارقة للتصدي للتحديات الإنسانية الحالية التي تواجهها أفريقيا والتي تفاقمت بسبب الآثار الاجتماعية والاقتصادية لفيروس كوفيد -19 ، والأوبئة والكوارث في جميع أنحاء القارة ، وتحديد الحلول الدائمة لمواجهة التحديات الإنسانية الحالية وخاصة التمويل الإنساني وتلك التي تسهم في التعافي بعد الصراع والسلام والتنمية.