الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العراق: لدينا آثار في أكثر من خمس دول

صدى البلد

أفادت وزارة الثقافة العراقية، بأن للعراق اثاراً في عدد من الدول، مستدركة ان المشكلة في استعادتها تمكن في قوانين هذه الدول.
وقال المتحدث باسم وزارة الثقافة العراقية احمد العلياوي ان "العراق استعاد قبل مدة مجموعة من القطع الاثارية من لبنان، من احد المتاحف، عقب التأكد منها وارسال فريق من العمل المتخصص".
واوضح ان "الجهود مازالت موجودة في التعامل مع مجموعة من الدول التي لديها قطع اثارية والمفاوضات جارية معهم من اجل استعادتها"، مبينا ان "الدول التي فيها قطع اثارية عراقية ربما تكون اكثر من 5 او 6 دول".
ويعمل العراق جاهداً لاستعادة الآلاف من القطع الأثرية بالتنسيق بين وزارة الثقافة ووزارة الخارجية.
العلياوي، لفت الى ان "مشكلتنا هي في القوانين التي تتيح لبعض هذه الدول التعامل في موضوع الاثار او الاتجار بالاثار، وتسمح لهم ببيعها وانتقال الاثار من مكان الى اخر، وهذه مشكلة اساسية في ما تقوم به هذه الدول".
وتعرضت المواقع الأثرية في عموم العراق إلى تدمير وسرقة وإهمال كبير، خلال الحروب التي مرت بالبلاد خلال السنوات الماضية، خصوصا في المرحلة التي أعقبت غزو التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لإسقاط نظام صدام حسين عام 2003.
وسرقت من متحف بغداد وحده نحو 15 ألف قطعة أثرية، و32 ألف قطعة من 12 ألف موقع أثري بعد الغزو الأميركي.
يشار الى ان وزارة الخارجية العراقية أعلنت في شهر كانون الثاني 2022 عن استعادة بغداد 5 قطع أثرية عراقية ثمينة من الولايات المتحدة الأميركية، كانت قد سُرِقت خلال الثلاثين عاما الماضية، ضمن جهود إعادة آثار العراق المهربة.

القطع المستردة تقدر قيمتها مجتمعة بمئات آلاف الدولارات الأميركية، ومن بينها لوحة عاجية يعود تاريخها إلى ما بين (701-800 قبل الميلاد)، وهي تصوِر أبو الهول المجنح برأس بشري، والذي كان يستخدم في تزيين الأثاث الملكي فترة الملك سرجون الأول (721-725 قبل الميلاد) في نمرود.