EN 
كشفت التقارير واللقاءات التي قدمها أعضاء حملة «قوي قلبِك» بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة السويس نصوص القوانين التي تجرم الابتزاز الإلكتروني بكافة صوره وأشكاله.
وأبرزت اللقاءات التي تمت خلال الأيام الماضية، دور الأسرة في التوعية بمخاطر تلك الجرائم، حيث أوضح الدكتور محمد علي أخصائي الطب النفسي بالأمانة العامة للصحة النفسية بالعباسية أن الأسرة يجب أن تعلم الأبناء على الإعتراض عن الأشياء الضارة، حتى لا يكون من السهل وقوعهم فريسة لجرائم الابتزاز الإلكتروني.
ولفتت السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان إلى دور المجلس في التوعية المجتمعية، موضحة أن المجلس يتعامل مع مثل تلك القضايا من خلال عرضها على المسؤولين والمختصين، وذلك لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها.
وأشار المستشار دكتور مصطفى عبدالله المحامي بالنقض والإدارية والدستورية العليا إلى النصوص القانونية التي تجرم الابتزاز الإلكتروني، وتؤدي بمرتكب تلك الجريمة إلى السجن لمدة قد تمتد إلى سبع سنوات، فضلا عن الغرامة المالية التي يدفعها.
وصرح محمد البدوي أحد مؤسسي حملة «قوي قلبِك» لمواجهة الابتزاز الإلكتروني بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة السويس، أن الحملة تسعى لتقديم النصح والمشورة للفئات الاجتماعية كافة، كما تهدف لمساعدة الفتيات على تجنب الوقوع كضحية في مثل تلك الجرائم.
وتأتي الحملة تحت رعاية الأستاذ الدكتور أمين سعيد عميد كلية الإعلام بجامعة السويس، الدكتور السيد عبدالرحمن رئيس قسم الاتصالات التسويقية، والدكتورة ياسمين عبدالله المشرف على المشروع.
