EN 
قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي، اليوم الأربعاء، إن قراصنة مدعومين من الحكومة الإيرانية العام الماضي حاولوا شن هجوم إلكتروني 'حقير' على مستشفى بوسطن للأطفال هدد بتعطيل الخدمات المقدمة للمرضى.
وحسب “رويترز”، تحدث راي في كلمة ألقاها في مؤتمر استضافته كلية بوسطن بالتفصيل عن الحادث ، بينما حذر من التهديد المتزايد الذي تشكله الهجمات الإلكترونية التي ترعاها دول قومية مثل إيران وروسيا والصين على الشركات والبنية التحتية الأمريكية.
وقال راي:"تلقينا تقريرا من أحد شركائنا في الاستخبارات يشير إلى أن أطفال بوسطن على وشك الاستهداف، وفهمنا مدى إلحاح الوضع، سارعت الفرقة الإلكترونية في مكتبنا الميداني في بوسطن إلى إخطار المستشفى".
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه اتصل بالمستشفى في أغسطس 2021، وقال راي إن المسؤولين تمكنوا من الحصول بسرعة على مستشفى الأطفال الشهير على المستوى الوطني بالمعلومات التي يحتاجها "لوقف الخطر على الفور" والتخفيف من حدة التهديد.
وقال راي في الكشف الأكثر شمولا من قبل السلطات الأمريكية عن الحادث:"الإجراءات السريعة من قبل جميع المعنيين، وخاصة في المستشفى، حمت الشبكة والأطفال المرضى الذين يعتمدون عليها".
وقال راي في مارس إن قراصنة ترعاهم إيران عرضوا للخطر في يونيو 2021 مستشفى للأطفال لم يكشف عن اسمه.
وأكد مستشفى بوسطن للأطفال، وهو مرفق يضم 395 سريرا، في بيان أن مكتب التحقيقات الفيدرالي وموظفيه "أحبطوا بشكل استباقي التهديد الذي تتعرض له شبكتنا".
ووصف راي الحادث بأنه "واحد من أكثر الهجمات الإلكترونية خسة التي رأيتها على الإطلاق" ومثالا على المخاطر المتزايدة التي تواجهها المستشفيات وغيرها من مزودي البنية التحتية الحيوية من المتسللين، بما في ذلك تلك التي ترعاها الدولة.
وقال راي:"إذا كانت الجهات الفاعلة السيبرانية الخبيثة ستسبب دمارا عن قصد، أو تحتفظ بالبيانات والأنظمة للحصول على فدية، فإنها تميل إلى ضربنا في مكان ما سيؤذينا حقا".
