صحف السعودية: المملكة قدمت حلولا مبتكرة وسريعة وناجزة لأزمة السكن.. الاقتصاد يواصل صعوده.. وارتفاع قياسي للناتج المحلي

ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم الأربعاء على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان (تذليل الصعاب) : منذ أن تسلمت الحكومة ملف أزمة السكن قبل سنوات عدة وهي لا تتوانى في إيجاد الحلول التي تضمن بها توفير السكن للجميع بأسعار معقولة، تتناسب مع القدرات المالية للجميع، عبر مبادرات عدة، تساعدهم على تملك السكن بأيسر الطرق وأسهلها.

واضافت : وبعد دمج وزارتي «الشؤون البلدية والقروية» و»الإسكان» في وزارة واحدة، تحمل مسمى «الشؤون البلدية والقروية والإسكان»، بدأت آليات الوزارة الجديدة في وضع حلول مبتكرة وسريعة وناجزة لأزمة السكن، وهو ما أثمر تباعاً عن حلحلة الأزمة، ونشر حالة من التفاؤل والأمل في أوساط المواطنين، وبخاصة الذين طالما اعتمدوا على إيجارات المساكن، والتنقل من منزل إلى آخر، بإمكانية أن يكونوا أصحاب المساكن للمرة الأولى في حياتهم، ويمتلكوا عناوين لا تتغير.

وأوضحت : ووسط حزمة هائلة من مشروعات الإسكان التي تبنتها الدولة في جميع المناطق، بالشراكة مع القطاع الخاص، كان من الطبيعي أن تظهر بعض العوائق والتحديات التي قد تقلل من نسبة الاستفادة الكاملة من مشروعات السكن، وهذا ما ظهر على السطح في الفترة الأخيرة، عندما وجه عاملون في قطاع التطوير العقاري والبناء والتشييد أصابع الاتهام إلى الجهات والشركات الخدمية العاملة في توفير البنى التحتية والاحتياجات الأساسية للمخططات والمشروعات السكنية.

وواصلت أن القصور يتركز على عدم التنسيق بين الجهات الخدمية في تهيئة وتوفير الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والماء والصرف الصحي ومختلف المرافق التي يحتاجها الساكن، ما أسفر عن تأخر تنفيذ الأعمال المنوطة بها، أو توفير الخدمة التي تقدمها، وهو ما أدى إلى تأخير عمليات التطوير، وتأجيل الاستفادة من المشروعات السكنية، وتسليمها إلى أصحابها في أوقاتها المحددة سلفاً.

وتابعت : وكان لهذه التحديات أن تطول وتتعقد، وتترك أثرها السيّئ في المشروعات السكنية، لولا التدخل السريع والحكيم من وزارة «الإسكان»، التي قامت بدراسة كل مشكلة على حدة، ومن ثم بادرت بإيجاد الحلول لها، عبر وسائل ومبادرات تساهم في تعزيز التنسيق بين الشركات المقدمة لخدمات البنية التحتية، ليتزامن عملها مع عمل المطورين العقاريين، وهو ما يثمر عن منتجات سكنية مكتملة الخدمات، وصالحة للاستخدام الوقتي.

وختمت : جهود الوزارة في تذليل الصعاب كانت محل تقدير واحترام من الشركات والجهات العاملة في منظومة مشروعات الإسكان، التي أكدت أن تلك الجهود عالجت المشكلات بطريقة مُثلى، وأعادت الأمل والتفاؤل إلى المطورين العقاريين بمواصلة العمل على إنتاج المزيد من مشروعات السكن، وكذلك إلى المواطنين بأنهم سيتسلمون منازلهم مكتملة وجاهزة في أوقاتها المحددة.
 

نمو واعد

 صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان (نمو واعد) : بمعدلات إيجابية متصاعدة، يواصل الاقتصاد السعودي نموه في كافة القطاعات، مؤكدًا ثقته في خطوات التحول وتنويع المصادر للتنمية المستدامة ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، بكل طموحاتها لنهضة الحاضر وازدهار المستقبل.

وأضافت : مؤشر الصعود للناتج المحلي الإجمالي جاء مبشرًا بنسبة قياسية بلغت 9.9%، مقارنةً بما كان عليه في نفس الفترة من العام السابق، في رابع نمو فصلي على التوالي، وهو الأعلى منذ نحو عقد زمني، مما يعكس التحسن المتزايد في الإيرادات النفطية، وكذا غير النفطية التي تشهد اليوم تحولا طموحا للاستدامة؛ كالسياحة والصناعة والخدمات والاقتصاد الرقمي والاتصالات وغيرها، وما يواكبها من استراتيجيات شاملة للتطور، في ظل تعظيم مستمر للكفاءة المالية والأداء الاقتصادي القوي.

وأضحت : هذه الأرقام الإيجابية تعكس الدعم الكبير غير المحدود والإشراف المباشر من القيادة الرشيدة، حفظها الله، مؤكدة قوة وكفاءة الخطوات الاقتصادية الواثقة، في وقت لا تزال فيه العديد من دول العالم، ومن بينها اقتصادات كبرى تُكابد عناء تجاوز التداعيات الواسعة التي فرضتها جائحة كورونا.

وختمت : من هنا تستمر مسيرة ازدهار الاقتصاد السعودي وتسجيل فوائض كبيرة في الميزانية لتعزيز النمو والازدهار.