الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

براد بيت يعلن تفاصيل جديدة في قضية حقل العنب ضد أنجلينا جولي

براد بيت وانجلينا
براد بيت وانجلينا

اتهم الممثل براد بيت طليقته أنجلينا جولي بأنها تقصد إيذاءه ببيعها أسهمها في حقل عنب لإنتاج النبيذ يملكه النجمان في جنوب فرنسا، إذ كانت تعلم أن زوجها السابق شديد التعلق بهذا العقار.
 


ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، أورد بيت هذه الاتهامات في وثائق جديدة ضمّها أخيراً إلى الدعوى المدنية التي رفعها على جولي أمام محكمة في لوس أنجلوس في وقت سابق من السنة الحالية.

وأقام الزوجان عام 2011 شراكة مع عائلة بيران الفرنسية التي تعمل في زراعة العنب لإنتاج نبيذ «ميرافال كوت دو بروفانس»، على اسم قصرهما في بلدة فال (قرب كورانس في مقاطعة فار بجنوب شرقي فرنسا).

وكان النجمان قد استحوذا عام 2008 على العقار الذي تبلغ مساحته 500 هكتار، بينها 50 هكتاراً من العنب.

واحتضن القصر والأرض المحيطة به عام 2014 حفل زفاف جولي وبيت بعد علاقة استمرت سنوات، وما لبثا أن شرعا عام 2016 في إجراءات الطلاق المستمرة حينذاك، وشهدت معارك قانونية طويلة أبرزها تلك المتعلقة بحضانة أبنائهما الستة.

وفي فبراير أقام الممثل دعوى على زوجته السابقة لكونها، على قوله، باعت أسهمها في أكتوبر  2021. مع أن النجمين «اتفقا على ألا يبيع أي منهما حصته في عقار ميرافال من دون موافقة الآخر».

كذلك اتهمها بأنها كانت قد توقفت «منذ وقت طويل» عن المساهمة مالياً في ميرافال قبل إبرامها هذه الصفقة. 

وفي نسخة محدّثة من الدعوى أكد محامو الممثل أن «جولي كانت تبيّت نيات إيذاء حيال بيت» بإقدامها على هذا البيع.

ورأوا كذلك أن لدى صاحب شركة تصنيع المشروبات الروحية التي اشترت أسهم جولي في ملكية ميرافال رجل الأعمال الروسي يوري شيفلر، «ارتباطات ونيات ضارة».

وأبرزوا أن لشيفلر «علاقات شخصية ومهنية مع أفراد من الدائرة المقربة جداً لـ(الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين»، مع أن شيفلر درج منذ مدة طويلة على انتقاد نظام بوتين، وتواجَهَ قضائياً مع الدولة الروسية عام 2002.

وقال شيفلر في بيان أصدره في مارس بعد غزو القوات الروسية لأوكرانيا إنه «منفي من روسيا» منذ ذلك الوقت وإنه أطلق تسمية جديدة لماركة الفودكا الشهيرة التي ينتجها «تضامناً مع أوكرانيا».

وشدد محامو براد بيت على أن هذا الأمر لا ينفي كون هذه العلامة التجارية «ستولي» تُمثّل في نظر عامة الناس «مرادفاً لروسيا» مما يشكّل «خطراً دولياً كبيراً» على مبيعات نبيذ ميرافال.