الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خيبة أمل بـ كييف.. الكشف عن أسباب التأخيرات في توريد الأسلحة لأوكرانيا

الجيش الاوكراني
الجيش الاوكراني

ذكرت النسخة الألمانية من "بيزنس إنسايدر"، في تقرير لها، أن كييف قد تشعر بخيبة أمل من توريد الأسلحة الثقيلة التي وعدتها بها ألمانيا، حيث سيتعين على برلين التغلب على عقبات مختلفة قبل تسليم العديد من المعدات، مما يؤدي إلى تأخيرات محتملة.

وحسب "بيزنس إنسايدر" فإنه ورد أن عرض نظام الدفاع الجوي IRIS-T SL، الذي وصفه المستشار أولاف شولتس، أحد أكثر الأنظمة تقدمًا في الترسانة الألمانية، كان بمثابة مفاجأة لوزارة دفاعه، حيث قالت إنها لا تملك أي شيء في مخزونها، لذا سيتعين على أوكرانيا الحصول عليها مباشرة من المنتج.

ووفقًا لمصادر "بيزنس إنسايدر"، فإن حزمة الأسلحة الألمانية لأوكرانيا تتضمن  أيضًا صفقة ثلاثية مع اليونان، وهي الحصول على مركبات قتال مشاة ألمانية من طراز Marder مقابل تسليم نسخ سوفيتية الصنع إلى أوكرانيا.
وبحسب ما ورد فوجئ اليونانيون بإعلان شولتس عن المخطط.

وقالت "بيزنس إنسايدر" إن المركبات السوفيتية قيد الاستخدام في الجزر وقد يُنظر إلى استبدالها بمعدات ألمانية أكثر حداثة على أنه تصعيد من قبل تركيا.

وذكر التقرير أن أثينا تريد أيضًا تسليم طلبية 50 بالكامل من Marders قبل التخلي عن معداتها القديمة لأوكرانيا، وقد تستغرق الشحنات من ألمانيا حتى فصل الشتاء.

وبحسب ما ورد، فإن الترتيب المقترح سحب البساط من تحت الشركة المصنعة، عملاق الأسلحة الألماني Rheinmetall، الذي كان يأمل في بيع Marders مباشرة إلى أوكرانيا.

وتريد ألمانيا تزويد كييف بالعديد من MARS IIs، النسخة الأوروبية من M270 MLRS الأمريكية الصنع.

لكن وفقًا "بيزنس إنسايدر"، فإن الهدف من شحن قاذفات الصواريخ المتعددة بحلول نهاية يونيو قد يكون غير واقعي.

وقالت المصادر إن أقل من نصف قاذفات القنابل الأربعين التي يديرها الجيش الألماني تعمل حاليًا، وحتى إذا كان الجيش الألماني على استعداد للتخلي عن بعضهم، فإن برمجياتهم ستحتاج إلى التحديث أولاً.

وقاذفات الصواريخ الأوروبية تستخدم نظام التحكم في الحرائق من تصميم إيرباص والذي لا يتوافق مع بعض أنواع الصواريخ التي تستخدمها الإصدارات غير الأوروبية، وستكون هناك حاجة إلى تحويل عكسي للسماح للأوكرانيين بإطلاق الذخيرة التي توفرها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

لكن عملية تحديث البرنامج قد تستغرق شهورًا.

وقيمت "بيزنس إنسايدر" أن معظم الأسلحة التي وعدت بها ألمانيا لأوكرانيا لن تأتي في أي وقت قريب، باستثناء مدافع Flakpanzer Gepard المضادة للطائرات ذاتية الحركة

وقالت إن 15 من هؤلاء قد يصلون بحلول منتصف يوليو و 15 بحلول نهاية أغسطس.